ألغت المحكمة الاتحادية الألمانية العليا مذكرة توقيف بحق جندي ألماني انتحل هوية لاجئ سوري وتقدم بهذه الصفة بطلب لجوء. الشبهات كانت قد حامت حول فرانكو أ. بالسعي لعمل إرهابي وإلصاقه باللاجئين، لكن المحكمة رأت غير ذلك. صورة رمزية من الأرشيف ألغت "المحكمة الاتحادية العليا" الألمانية الأربعاء (29 نوفمبر/تشرين الثاني 2017) مذكرة توقيف بحق جندي ألماني كان مشتبها بأنه كان ينوي التخطيطلعمل إرهابي، موضحة أن نتائج التحقيقات حتى الآن لم تتوصل إلى قناعة بتوفرشروط اشتباه بالتحضير للقيام بأعمال عنف خطيرة تهدد الدولة. وكانت السلطات الألمانية قد ألقت القبض على جندي بالجيش الألماني، وصديق له بتهمة الاشتباه في التخطيط لعمل إرهابي "خطير". وذكر الادعاء العام (27 نيسان/ أبريل) في مدينة فرانكفورت أن الجندي الذي قبض عليه في ولاية بافاريا ادعى أنه لاجئ سوري، وأنه حصل على أموال من مخصصات اللجوء وذلك تحت اسم مستعار. ووفقا للتحقيقات فإن الجندي والذي كان يعمل في فترة التجنيد في فرنسا، قدم طلب لجوء في مدينة غيسن في ولاية هيسن في أواخر عام 2015، منتحلا الهوية السورية، وذلك بعد تغيير أسمه. ولم يتضح كيفية إقناعه السلطات بذلك بالرغم من عدم إجادته اللغة العربية، ولا كيف غادر موقعه العسكري، إلا أن بيانا للجيش الألماني أكد أنه لم يكن مطلوبا منه التواجد الدائم في فرنسا، وهو ما استغله الجندي. وأوضحت المحكمة الاتحادية العليا أن الجندي (فرانكو أ.) المشتبه به في عدة قضايا أخرى، أن هناك بعض التناقضات فيما يتعلق بهذه القضية تحول دون الجزم بإدانته بشكل رسمي، وأشار قضاة المحكمة إلى أن التهم الأخرى غير كافية لإبقائه قيد الحجز المؤقت، ولهذا تم اطلاق سراحه. ر.م/ع.ج.م
مشاركة :