دعا مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سورية يان إيغلاند القوى الدولية الخميس للمساعدة في ترتيب إجلاء 500 شخص بينهم 167 طفلا من ضاحية الغوطة الشرقية المحاصرة من قبل القوات النظامية منذ عام 2013، واصفا الوضع في المنطقة القريبة من دمشق بـ "حالة طوارئ إنسانية". وأضاف إيغلاند في مؤتمر صحافي في جنيف أن تسعة أشخاص لقوا حتفهم بالفعل في الأسابيع القليلة الأخيرة فيما تنتظر المنظمة الدولية الضوء الأخضر من حكومة دمشق لإجلاء المرضى والجرحى. وتابع قائلا: "لا توجد منطقة عدم تصعيد. لا يوجد سوى تصعيد في منطقة عدم التصعيد هذه"، مضيفا أن المنظمة الأممية تحتاج لهدوء مستدام حتى تتمكن من إطعام 400 ألف شخص "يمثلون الآن من دون شك حالة طوارئ إنسانية". وقالت الأمم المتحدة إن 13.1 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات إنسانية في سورية، مشيرة إلى أن "حجم وشدة وتعقيد الاحتياجات في الأزمة التي تدخل عامها السابع لا تزال كبيرة جدا". ووافقت الحكومة السورية الثلاثاء على اقتراح روسي لوقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية التي تحاصرها القوات النظامية منذ 2013 ما تسبب بنقص خطير في المواد الغذائية والأدوية في المنطقة التي يقطنها نحو 400 ألف شخص. المصدر: وكالات
مشاركة :