أبوظبي:أحمد أبو شهاب تحت رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، وبتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، تنطلق اليوم فعاليات مهرجان الشيخ زايد التراثي في منطقة الوثبة بأبوظبي حتى 27 يناير 2018، تحت شعار: «أرض الإمارات ملتقى الحضارات».ورفع الشيخ سلطان بن حمدان آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس اتحاد سباقات الهجن، رئيس اللجنة العليا المنظمة لمهرجان الشيخ زايد التراثي 2017، أسمى آيات الشكر والتقدير إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، على رعاية سموه الكريمة للمهرجان، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على دعم سموه الدائم للمهرجان، وإلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، على متابعة سموه المستمرة للمهرجان.وقال إن رعاية القيادة الرشيدة للمهرجان منذ انطلاقته، تأتي تجسيداً لاهتمامها الدائم بالتراث الإماراتي العريق، وحرصها على التمسك به والاعتزاز بكل مفرداته، التي تعبر عن العلاقة المتفردة التي نشأت بين الإنسان وهذه الأرض، على مدى مئات السنين.وأضاف أن الاهتمام الكبير والمتابعة المستمرة من قبل سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، ساهمت بشكل كبير في تطوير المهرجان عاماً بعد عام، وكانت حافزاً كبيراً على ابتكار الكثير من الفعاليات، التي تصب في تعزيز أهداف المهرجان.وأكد أن المهرجان يحمل اسماً عزيزاً على قلوبنا، هو اسم الوالد المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، نظراً لاهتمامه الكبير بالتراث الإماراتي والعالمي، كما أنه يقام تزامناً مع «عام زايد»، ويأتي بصيغة جديدة تستعرض لمحات مضيئة من سيرة الراحل الكبير، في تأسيس الإمارات ونهضتها، واهتماماته بالتراث الإماراتي والعالمي وحفظه.وأبدى ارتياحه لما لمسه من جهود مقدرة بذلتها اللجنة المنظمة، مثنياً ومثمناً دور أعضائها الذين لا يدخرون جهداً في سبيل أن يصل المهرجان إلى الصيغة العالمية، التي أُنشئ المهرجان منذ انطلاقته لأجلها.كما توجه الشيخ سلطان بن حمدان بالشكر إلى الجهات الراعية والداعمة للمهرجان، من القطاعين الحكومي والخاص، لما تقدمه من مناشط وفعاليات جاذبة، وعروض خاصة لزوار المهرجان، مؤكداً أنها أضحت عنصراً رئيسياً ومهماً في نجاح المهرجان، وداعماً قوياً لتحقيق أهدافه.وخلال جولة للصحفيين عقدتها اللجنة مساء أمس الأول، توجه حميد سعيد النيادي، مدير المكتب الخاص لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، ونائب رئيس اللجنة العليا المنظمة لمهرجان الشيخ زايد التراثي، بالشكر إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، على رعايته الكريمة للمهرجان، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على دعمه المستمر، وإلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، على متابعته للمهرجان.كما توجه بالشكر إلى الشيخ سلطان بن حمدان آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس اتحاد سباقات الهجن، رئيس اللجنة العليا المنظمة لمهرجان الشيخ زايد التراثي 2017، على دعمه ومتابعته الحثيثة للمهرجان.ويأتي المهرجان هذا العام تزامناً مع «عام زايد»، حيث يقام بصيغة فريدة من نوعها تواكب روح عام زايد، وتتناسب مع هذا الحدث المهم، ليعكس اهتمام الشيخ زايد رحمه الله بالتراث الإماراتي والعربي والعالمي، وما يحمله من قيم ورسائل تسامح إلى كافة الشعوب. وتبرز أجنحة المهرجان هذا العام اهتمامات الشيخ زايد بمختلف المجالات، حيث يسلط جناح «ذاكرة الوطن»، الضوء على لمحات من مسيرة الشيخ زايد وتأسيسه لدولة الاتحاد، كما يوضح جناح الواحة الزراعية اهتمام الشيخ زايد بالثروة الزراعية والحيوانية، وكيف أسس لمنظومة متكاملة في هذا المجال. ويجسد «متحف البيت القديم» العادات والتقاليد في المجلس الإماراتي، والتي أولاها الشيخ زايد اهتماماً كبيراً، وتشهد الدورة الحالية الكثير من المشاركات والفعاليات والعروض التراثية العالمية، من 30 دولة خليجية وعربية وعالمية، و20 معرضاً تفاعلياً، و24 حياً تراثياً تقليدياً، و40 مطعماً للمأكولات الشعبية العالمية، إضافة إلى 500 محل تعرض المنتوجات التراثية التقليدية، من مختلف قارات العالم. وتتفاعل الأجنحة الوطنية في المهرجان بدورته الحالية مع «عام زايد»، حيث يروي جناح «ذاكرة الوطن» مسيرة الشيخ زايد رحمه الله، وكيف أسس دولة الاتحاد، ضمن مجموعة معارض عن حياة وإنجازات الشيخ زايد، طيب الله ثراه.ويبرز جناح «تمورنا تراثنا» اهتمامه رحمه الله بالنخيل، وذلك من خلال مجموعة معارض وورش تفاعلية، عن أهمية النخلة والصناعات المحلية المتعلقة بها.ويتضمن المهرجان الكثير من المعارض، منها معرض «زايد والخيل»، الذي يبرز اهتمامات الشيخ زايد رحمه الله بالخيل، ومسيرة مهرجان الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية الأصيلة.وأولت اللجنة المنظمة اهتماماً خاصاً للأطفال، حيث خصصت قرية تراثية على مساحة كبيرة، بالتعاون مع قناة ماجد للترفيه، تقدم التراث في قالب ترفيهي متمثل في المسرح الشعبي وسينما مفتوحة، وألعاب تحاكي الألعاب الشعبية وحياة الأطفال قديماً، في أجواء تأخذهم للماضي الجميل والبيئة الاجتماعية القديمة.ومن المعالم الرئيسية الأخرى في المهرجان نافورة الإمارات، التي تقدم عروضاً مائية ضوئية وعروض ليزر مبهرة، صممت وبرمجت لتصاحب مختلف المعزوفات الموسيقية والأغاني الوطنية، في تشكيلات غنية ومتنوعة. وهناك أيضاً ممشى الإمارات المزيّن بتشكيلة ضوئية مبتكرة بألوان علم الإمارات، وهناك مسرح الإمارات الذي تقام عليه فعاليات ومسابقات متعددة يومية، طوال فترة المهرجان، إضافة إلى ساحة الوثبة كاستمشو المخصصة لمحبي السيارات.
مشاركة :