أوشكت استعدادات فارسي نهائي كأس المراكز الشبابية الأول (مركز شباب الهملة ومركز شباب سلماباد) على الانتهاء مع اقتراب موعد الحسم، إذ ستقام المباراة النهائية بعد غد الأحد، وقال مدرب سلماباد سيد مجيد شبر إنه سيواجه لاعبًا كبيرًا ومدربًا متميزًا خبيرًا هو الملكاوي سيد حسن حميد، متمنيًا التوفيق والفوز أمامه باللقب الأول، إذ إن الفريق الأقل ارتكابا للأخطاء سيصعد منصة التتويج بطلا للكأس بعد أن يستغل الفرص المتاحة أمام المرمى.وأوضح شبر أن الهملة يمتلك مهاجمين بارزين، منهم الخبير سيد كاظم حميد، وهو لاعب يحتاج إلى الالتفات إلى تحركاته لتقليل الخطر من ورائها، لافتًا إلى أن خط دفاعه متماسك وقوي إلى جانب خط وسط بارع يؤدي دورًا كبيرًا في إرهاق أي فريق يقابله بمهارته في صنع الهجمات وتشكيل خطورة عالية، وأضاف أنه سيسعى إلى إضعاف أداء صناع اللعب والتقليل من خطورتهم، وحينها يمكننا التحرك بحرية أفضل واللعب بالكيفية التي نرتضيها، مع الاجتهاد قدر الإمكان لاختراق متاريس دفاع الهملة الصلبة.وبما أن المباراة قد تمتد إلى ركلات الترجيح، الأمر الذي يعني مواجهة لاعبي سلماباد أحد أفضل الحراس في صد ركلات الجزاء، حارس الهملة أحمد شاكر، قال شبر: «ندرك تميز هذا الحارس في الدوري والكأس، وركزنا خلال التدريبات الأخيرة على الركلات الترجيحية والتسديد على المرمى بكثافة».ويحضر في فريق سلماباد هداف الدوري حسن عبدالرضا وكاظم حسن، ويشكلان قوة هجومية ضاربة، ويمتلكان خاصية التهديف باستمرار، لكن شبر لا يعتقد سهولة الأمر في المباراة النهائية، ويعول على التوفيق لهما لهز الشباك، ورأى أنه متى ما توفق خط الهجوم فإن الفوز سيكون من نصيب فريقه.حسن حميد: أدعو الأندية لضم عبدالرضامن جانبه اعتبر مدرب الهملة الملكاوي الخبير سيد حسن حميد أن مواجهة فريقه للهداف حسن عبدالرضا لا يستوجب تدريبات خاصة، مضيفا أنه من اللاعبين المتميزين الذين على كل مدرب أن يضع له حسابات قوية، فهو ورقة رابحة، لكن الخطورة لا تكمن فيه فقط، بل حتى فيمن يموله بالكرات بشكل سليم، ومع تمركز عبدالرضا وعدم تغطية المدافعين له تبقى خطورته حتى آخر ثانية من المباراة؛ لإمكاناته العالية، وأحث الأندية على مراقبته والتعاقد معه.وأضاف حميد: «وضعنا في حسباننا أهمية مراقبته في كل لحظة، ونحن نتدرب في كل الخطوط بدرجة واحدة، ونتفوق في وسط الملعب، وهو الخط النابض لفريقنا ويربط بين الدفاع والهجوم، والعمل الجماعي هو من سيرجح فريقنا، فإذا مررنا بشكل صحيح واعتمدنا الضغط على حامل الكرة سيكون التفوق أفضل، وعلى الورق لا يمكن اعتبار أننا متفوقون، ونرتكز على مجموعة لاعبين أهمهم هشام حسن، ونأمل أن تصل الكرات إلى المهاجمين لنكون متفوقين فعلا وليس نظريًا فقط».ونفى حميد أن تكون خسارة فريقه من سلماباد في الجولة الأخيرة من الدوري بهدفين مقابل هدف واحد ذات تأثير نفسي على الهملة، وقال إن فريقه كان الأفضل، وسجل سلماباد هدفيه بعدد هجمات قليل، وحسابات مباريات الكؤوس مختلفة، مضيفًا «لن نضع تلك المباراة في أذهاننا، وسندخل بشكل مغاير عن تلك المباراة».وقلل حميد من مسألة تعرض فريقه لاحتساب ركلات جزاء في الدوري والكأس، وقال إنه نبه لاعبيه إلى ذلك مع الصبر، خصوصًا في الدفاع عندما نقابل مهاجمًا خطيرًا ونساند بعضنا مع عدم التهور في منطقة الجزاء، وأن نكون أقوياء وقريبين من بعضنا، وسنكون حذرين من ارتكاب الأخطاء بالقرب من المرمى؛ لأن لاعبي سلماباد يجيدون التسجيل من الكرات الثابتة.وأكد حميد أنه يمتلك الحلول في جميع الخطوط ولديه الكثير من الأوراق الرابحة، والحلول الفردية، ووسط الملعب من أهم الأوراق، وعندما نسيطر على هذه المنطقة فإننا للكأس أقرب، وحتى الدفاع عندما يتمركز في مواقعه والحراسة يقظة سنجلب الفرحة إلى جماهير الهملة.