قال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية إن الرئيس دونالد ترامب سيرجئ على الأرجح أي تحرك لنقل سفارة الولايات المتحدة في إسرائيل إلى القدس المحتلة، لكنه يبحث خيارات أخرى تؤكد عزمه على فعل ذلك في نهاية المطاف. وكان ترامب تعهد خلال حملته الانتخابية العام الماضي بنقل السفارة من تل أبيب إلى القدس المحتلة، وهو هدف يسعى إليه سياسيون جمهوريون منذ زمن طويل. لكن ترامب أرجأ في حزيران (يونيو) الماضي الإقدام على هذه الخطوة لتجنب إشعال التوترات في الشرق الأوسط. ورجح المسؤول الكبير في الإدارة الأمريكية أمس (الخميس)، أن يرجئ ترامب مجدداً تنفيذ هذا خلال الأيام المقبلة، لكنه قال إنه يبحث خطوات أخرى، مثل إعلان القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل. وليس للولايات المتحدة مبنى سفارة في القدس المحتلة يمكن أن تنقل عملياتها الديبلوماسية إليه، مما يعني أن أي تحرك في هذا الاتجاه سيستغرق فترة إلى حين بناء سفارة. وصرح نائب الرئيس مايك بنس هذا الأسبوع بأن ترامب يبحث بحماس «موعد وكيفية» نقل السفارة للقدس. ووضع القدس المحتلة هو إحدى العقبات الرئيسة أمام إقرار السلام بين إسرائيل والفلسطينيين. ويريد الفلسطينيون أن تصبح القدس الشرقية عاصمة لدولتهم في المستقبل.
مشاركة :