يستضيف فريق الدحيل الساعة الرابعة من مساء اليوم على ملعبه بستاد عبد الله بن خليفة، فريق المرخية ضمن منافسات الدفعة الأخيرة للجولة العاشرة لدوري نجوم QNB. وتلوح المواجهة بين الفريقين مختلة وغير متكافئة -على الورق- بسبب الفوارق في موازين القوى بين الفريقين، وتباين النتائج التي حققها كل واحد منهما منذ انطلاق الدوري، واختلاف الأهداف التي يتطلعان لتحقيقها في الموسم الرياضي عموماً. وبينما يتطلع فريق الدحيل متصدر الدوري إلى مواصلة عروضه القوية، وتحقيق خطوة جديدة نحو التتويج باللقب، يسعى فريق المرخية صاحب المركز العاشر إلى الابتعاد عن منطقة أسفل الترتيب وطرد شبح المراكز الأخيرة، الذي ظل يسيطر عليه في أغلب الفترات السابقة للدوري. ويتطلع الدحيل في مواجهته للمرخية اليوم إلى تحقيق الفوز التاسع في الدوري، والحفاظ على مسيرته المثالية في المسابقة بتفادي التعرض للخسارة الأولى، بعد أن صار الفريق الوحيد الذي لم يتذوق طعم الهزيمة. وكان الدحيل قد نجح في تجاوز جميع الاختبارات الصعبة التي خاضها مند بداية الدوري، وفاز في 8 لقاءات من مباريات الدوري، بما فيها مواجهتا السد والريان، بينما لم يتعادل إلا في مباراة واحدة كانت أمام الغرافة. وسيحتفظ الدحيل بالصدارة مهما كانت نتيجته أمام المرخية اليوم بسبب فارق النقاط الذي يفصله عن ملاحقيه فريقي السد والريان، غير أنه يسعى إلى تعميق فارق النقاط عنهما، والرفع فيه إلى أعلى المستويات الممكنة تحسباً لأي مفاجآت تحدث في الجولات المقبلة من الدوري. ويعول الدحيل على ترسانة النجوم في صفوفه، وخبراتهم الكبيرة، وإمكانياتهم الفنية العالية، لمواصلة سلسلة انتصاراته والتغلب على منافسه. ويحرص الدحيل على الاستفادة من تفوقه الفني والبشري على منافسه، للفوز عليه بأقل مجهود ممكن، والخروج من المباراة دون إصابات أو عراقيل قد تعطل مسيرة الفريق في الجولات المقبلة. ويخوض الدحيل المباراة بمعنويات عالية وثقة كبيرة، عقب الفوز الثمين الذي حققه في الجولة الماضية على السد، وتغلبه عليه بـ4-2 في واحدة من أصعب الاختبارات للفريق، مما يفتح الطريق أمامه للسيطرة على مجريات لقائه اليوم مع المرخية. وفي المقابل يأمل فريق المرخية الذي لم يحقق سوى فوز واحد مند انطلاق الدوري على تحقيق مفاجأة من العيار الثقيل، واقتلاع تعادل أو فوز من أنياب فريق الدحيل، رغم كل الفوارق الفنية والخبرات التي تفصل بينهما. ويسعى المرخية إلى طرد شبح النزول إلى المركز الأخير لترتيب الدوري، والانتقال من المركز العاشر الذي يحتله حالياً إلى أحد المراكز التي تسبقه، والشروع في تحقيق سلسلة جديدة من النتائج الإيجابية التي تقوده إلى مركز وسط ترتيب الدوري. ورغم الفوارق الكبيرة في مستويات الفريقين ونتائجهما منذ انطلاق الدوري، فإن المرخية لن يقبل أن يكون لقمة سائغة أمام منافسه، وسيدافع عن حظوظه في الخروج بنتيجة إيجابية من المباراة، عبر تفادي التعرض للهزيمة، مقابل البحث عن التعادل أو اختطاف فوز.;
مشاركة :