يستضيف فريق السد لكرة القدم، في السادسة والنصف من مساء اليوم على ملعبه باستاد جاسم بن حمد، فريق المرخية ضمن لقاءات الجولة الـ 12 لدوري نجوم «QNB». وتبدو المباراة غير متكافئة على الإطلاق بسبب التباين الكبير في موازين القوى بين الفريقين، واختلاف مركزيهما في الترتيب العام للدوري، والفوارق الكبيرة في النتائج التي حققاها في المرحلة الأولى للدوري. ويتطلع فريق السد، صاحب المركز الثاني، إلى الفوز لتشديد الملاحقة على المتصدر نادي الدحيل، ويسعى فريق المرخية، صاحب المركز الأخير، إلى تفادي خسارة جديدة تزيد تعقيد وضعيته وترفع فارق النقاط بينه وبين أقرب الفرق له في جدول الدوري.ويحرص السد على الفوز على المرخية ومواصلة عروضه القوية في الجولات الماضية، لتشديد الملاحقة على المتصدر الدحيل، وتعزيز فرصه في تبادل المراكز معه في حال تعثره. ويسعى السد إلى تحقيق فوزه العاشر في الدوري، عقب تحقيقه 9 انتصارات في المباريات الـ 11 للقسم الأول للدوري مقابل خسارته في مباراتين، بينما يحرص المرخية على الفوز لتحقيق انتصاره الثاني في الدوري بعد اكتفائه بتحقيق فوز واحد في المرحلة الأولى للمسابقة. ورغم الأسبقية الكبيرة التي يحظى بها السد، فإن المباراة تكتسي صبغة استثنائية للفريق السداوي بسبب الخسارة المفاجئة التي تعرض لها أمام منافسه في القسم الأول للدوري (1-2) قبل أن يحصل على النقاط الكاملة للمباراة بقرار إداري نتيجة تشريك منافسه للاعب معاقب منذ الموسم الماضي. لذا سيسعى السد إلى استعادة الهيبة التي فقدها أمام منافسه في اللقاء السابق بينهما، والفوز بنتيجة عريضة يجزم عبرها بتفوقه على الفريق الصاعد هذا الموسم، رغم العثرة السابقة التي تعرض لها أمامه. وكان المرخية قد فجر مفاجأة من العيار الثقيل في لقاء الجولة الافتتاحية للدوري، وفاز على السد بثنائية سجلها محمد صلاح النيل، عقب دخوله في الشوط الثاني للمباراة، غير أن السد رفع شكوى لاتحاد الكرة وكسبها ليكسب النقاط. ويفقد السد في مباراة اليوم، خدمات مهاجمه الجزائري بغداد بونجاح بسبب عدم اكتمال شفائه من الإصابة التي تعرض لها في الساق خلال مباراة الدحيل في القسم الأول للدوري، بينما يشهد انضمام اللاعب علي فريدون الذي سبق له اللعب في الأهلي والشمال وعزز صفوف المنتخب في كأس الخليج الأخيرة، وحامد إسماعيل الذي لعب في العربي منذ بداية الموسم. وتتجه النية لدى فريق المرخية إلى اللعب على الهجمات المعاكسة لتهديد مرمى منافسه والاستفادة من المساحات المحتملة للسد في مناطقه الدفاعية لتسجيل الأهداف. وفي المقابل سيواصل السد اللعب بطريقته المعتادة؛ القائمة على السيطرة على مجريات اللقاء والتحكم في إيقاع اللعب.;