قال وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني المهندس عصام بن عبدالله خلف بأن الانتهاء من تنفيذ مشروع سوق الأسماك بمرفأ الصيادين في البديع سيتم خلال أسبوعين من اليوم، مشيرا الى أن أكثر من 95% من أعمال الصيانة والتطوير في مرفأ البديع قد تم الانتهاء منها فعلياً. من جهتها أكدت مديرة إدارة صيانة المباني بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني هدى ميرزا خلال زيارة ميدانية قامت بها للمرفأ بحضور ممثلين عن الثروة البحرية وبرفقة مستشارة الثروة البحرية وعضو المجلس البلدي للدائرة الثالثة عبدالله الدوسري وعدد من مهندسي إدارة صيانة المباني للوقوف على سير الأعمال والتأكد من انتهاء المشروع حسب وصف الأعمال وفي الفترة الزمنية المحددة. وأفادت ميرزا أن نسبة الإنجاز في المشروع شارفت على الانتهاء.وبينت ميرزا أن المشروع اشتمل بناء 16 فرشة لبيع الأسماك واستبدال الأسقف وصيانة الهيكل الحديدي للسوق وأعمال الصباغة للحوائط والأرضيات، إضافة الى توفير مواقف للسيارات وانهاء كافة الأعمال الكهربائية والميكانيكية التي تتضمن أعمال الإنارة وتوفير المراوح، وأنه من المؤمل الانتهاء من موضوع توفير الحراسة للمرفأ خلال الشهر المقبل.وأشارت مديرة إدارة صيانة بأن تطوير مرفأ البديع يأتي ضمن توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر في الاستجابة لاحتياجات أهالي البديع والمناطق المجاورة من خلال توفير المرافق الملائمة لبيع وشراء الأسماك، وبمتابعة مباشرة من قبل وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني المهندس عصام بن عبدالله خلف ووكيل الزراعة والثروة البحرية الشيخ خليفة بن عيسى أل خليفة.ونوهت ميرزا بأن هذا المشروع يأتي ضمن خطة إدارة صيانة المباني لأعمال الصيانة لعدد من مرافئ المملكة والتي كان آخرها أعمال الصيانة لمرفأ الصيادين في الحد، إن الوزارة بصدد تنفيذ مشروع صيانة مرفأ الصيادين في سترة قريبا، حيث تحرص الوزارة دائما على توفير احتياجات المواطنين من خلال القيام بمشاريع خدمية تطويرية وتوفير المرافق المناسبة في مختلف مناطق المملكة حسب أعلى المواصفات الهندسية المتبعة.من جهته أشاد عضو الدائرة الثالثة في المجلس البلدي الشمالي عبدالله الدوسري بسرعة استجابة الوزير عصام خلف في تنفيذ توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة عبر تطوير مرفأ البديع بما يتناسب مع حاجات الصيادين ومرتادي المرفأ، وأن مرفأ يخدم قطاع كبير من الصيادين وفي الوقت ذاته متنفس هام لأهالي المنطقة الشمالية، وأن أعمال الصيانة وتوفير متطلبات واحتياجات الأهالي والصيادين خطوة هامة تنعكس إيجابا على الأهالي.