يعد مرض “البواسير” من الأمراض المزعجة التي يصاب بها الإنسان، وقد يُشفى البعض منها خلال فترة قصيرة، وأحياناً تحتاج لمدة طويلة للعلاج. و”البواسير” عبارة عن تجمع للدم بكميات كبيرة في فتحة الشرج والمستقيم السفلي، وهو آخر منطقة من الأمعاء الغليظة قبل فتحة الشرج التي تعتبر نهاية الجهاز الهضمي، وتُحدِث ألماً شديداً وحرقاً ونزيفاً في فتحة الشرج. موقع “ONHEALTH” الطبي الأمريكي، عدَّد أسباب الإصابة بـ”البواسير” كالآتي: 1- الإجهاد أثناء حركة الأمعاء. 2- الجلوس لفترات طويلة من الوقت على المرحاض. 3- الإسهال المزمن أو الإمساك والسعال والعطس والقيء يمكن أن يجعلها أسوأ. 4- الإصابة بالسمنة. 5- الحمل، حيث إن الوزن الزائد خلال فترة الحمل يؤدي إلى الضغط على الأوردة الموجودة أسفل المستقيم ومنطقة الشرج؛ ما يسبب تجمع الدم في هذه المنطقة بشكل كبير والذي يسبب بعد ذلك الإصابة بالبواسير. 6- اتباع نظام غذائي منخفض الألياف. 7- أكثر الناس عرضة للإصابة بالبواسير هم كبار السن؛ لأن الأنسجة التي تدعم الأوردة في المستقيم والشرج تكون ضعيفة ويمكن أن تمتد. 8- قد تتداخل العوامل الوراثية للإصابة بالبواسير مثل وراثة الابن المرض من الأب أو الجد المصاب. 9- ممارسة مجهود جسدي ثقيل مثل حمل أشياء ثقيلة. 10- الأفراد الذين يعملون بوظائف تتطلب منهم الوقوف أو الجلوس لفترة طويلة من الوقت هم أكثر عرضة للإصابة بالبواسير.