يواجه مرشحون محتملون للانتخابات الرئاسية المصرية المقبلة مشكلات قانونية، قد تلقي بالعديد منهم خلف القضبان خلال الاسابيع المقبلة.العقيد أحمد قنصوة ومن بين أولئك المرشحين العقيد أحمد قنصوة الذي أعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة في مصر في بيان مصور، أكد خلاله عدم انتمائه إلى أي تيار على الساحة. وسرعان ما تم استدعاء أمام القضاء العسكري في قضية غير معروفة، إذ ذكر أسعد هيكل محامي المرشح المحتمل أن موكله حبس 15 يوما يوما احتياطيا على ذمة قضية لم يوضح طبيعتها. وكان هيكل قد أشار في وقت سابق إلى  تلقىه اخطارا بحضور التحقيقات التي ستجريها النيابة العسكرية مع العقيد أحمد قنصوة دون الكشف عن طبيعة التهم الموجهة إليه.خالد علي أما الناشط والمحامي الحقوقي المصري البارز خالد علي والذي كان من أوائل الذين اعلنوا نيتهم الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، فقد يحرم هو الاخر من الترشح في حال إذا أيدت محكمة استئناف حكما أصدرته محكمة للجنح في سبتمبر/ أيلول بحبسه لثلاثة أشهر بتهمة ارتكاب فعل فاضح خادش للحياء العام. ويعد علي من أكثر المنتقدين للأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية والحقوقية في عهد الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي. وبدأت محاكمة المحامي المصري في مايو/ أيار الماضي بعدما نسب إليه توجيه إشارة بذيئة بيديه خلال احتفال بصدور حكم نهائي من المحكمة الإدارية العليا يوم 16 يناير كانون الثاني ببطلان توقيع اتفاقية لتعيين الحدود البحرية مع السعودية. وتتعلق القضية بصورة منسوبة له يظهر فيها وهو يوجه هذه الإشارة. ويقول علي إن الصورة غير حقيقية. ولمح علي إلى أن الحكم بحبسه عقاب له على رفعه دعوى قضائية تطالب ببطلان اتفاقية تعيين الحدود البحرية مع السعودية.أحمد شفيق رئيس الوزراء المصري السابق أحمد شفيق والذي يعتقد أنه ربما يكون أقوى مرشح محتمل منافس للرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات إذا قرر السيسي كما هو متوقع الترشح لفترة ثانية، أعلن مؤخرا عن منعه من السفر من الامارات التي كان يقيم فيها بعد خسراته عام 2012 امام محمد مرسي المرشح المنتمي لجماعة الاخوان المسلمين. وأثار اعلان شفيق حفيظة الامارات التي قامت باقتياد االقائد السابق للقوات الجوية من منزله وترحيله إلى القاهرة. وذكر مصدر قضائي مصري أن شفيق ليس مطلوبا على ذمة أي قضايا جنائية في الوقت الحالي لكن كانت هناك قضايا ضده في السابق إما حكم فيها بالبراءة أو حفظت