قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط اليوم السبت، إن اعتزام الولايات المتحدة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل يغذي التطرف والعنف في الشرق الأوسط. وكان مسؤول أمريكي كبير قال يوم الجمعة، إن من المرجح أن يعترف الرئيس دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل في كلمة يوم الأربعاء القادم، وهي خطوة قد تغير السياسة الأمريكية القائمة منذ عقود وتؤجج التوتر في الشرق الأوسط. وأضاف أبو الغيط في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للجامعة، «اليوم نقول بكل وضوح أن الإقدام علي مثل هذا التصرف ليس له ما يبرره… ولن يخدم السلام أو الاستقرار بل سيغذي التطرف واللجوء للعنف… وهو يفيد طرفاً واحداً فقط هو الحكومة الإسرائيلية المعادية للسلام». ويريد الفلسطينيون القدس عاصمة لدولتهم في المستقبل ولا يعترف المجتمع الدولي بمطالبة إسرائيل بالسيادة على القدس بأكملها. ومثل هذا الإعلان، الذي يعد تغيرا عن مواقف رؤساء أمريكيين سابقين أصروا على ضرورة تحديد وضع القدس في إطار مفاوضات السلام، سيثير انتقاد السلطة الفلسطينية وسيغضب أيضا العالم العربي بشكل عام. وأشار أبو الغيط إلى وجود اتصالات مع الحكومة الفلسطينية ومع الدول العربية لتنسيق الموقف إزاء أي تطور.
مشاركة :