أداء رائع كالعادة تقدمه الفنانة نيللي على الشاشة، ضمن حلقات فوازير «التمبوكا» في إحدى الشهور الرمضانية، الكل منجذب إلى روعة ما تقدمه مرئيًا، في المقابل يتشوقون لرؤية صاحب الصوت المميز طيلة الحلقات، إلى أن تعرفوا على وجهه في ليلة العيد. يعتبر ظهور الفنان عماد رشاد في فوازير «التمبوكا» بمثابة بطاقة التعارف مع الجمهور في ذلك الوقت، تبعها عدة مشاركات متميزة بمساحات أكبر لأدواره، حتى أصبح من المواهب المتميزة فنيًا. يستعرض «المصري لايت»، في التقرير التالي، 14 معلومة عن الفنان عماد رشاد، حسب ما رواه في برنامج «صحاية السعادة». 14. وُلد عماد رشاد في الثالث من ديسمبر عام 1951، وفي هدوء أنهى مراحل تعليمه المختلفة ليقرر الالتحاق بمعهد الفنون المسرحية، حتى يصقل موهبته، التي اكتشفها في سنواته الأولى، بالدراسة. 13. خلال سنوات دراسته في المعهد بدأ بالوقوف على خشبة المسرح والعمل مبكرًا بفضل الفنان محمد صبحي، والذي ضمه إلى «استوديو الممثل»، وقدم معه عروض مسرحية عدة، مثل «هاملت» و«أوديب» وغيرهما، ويصف «عماد» تلك المرحلة بأنها الأفضل في مسيرته، خاصة وأنه يعتبرها المدرسة الحقيقية التي تعلم فيها أسرار المهنة، إلى درجة استغراق البروفة لعام كامل. 12. ينهي «عماد» سنوات دراسته بالمعهد لتبدأ رحلته للبحث عن فرصة، حتى وجدها داخل مبنى الإذاعة والتليفزيون، ويروي أنه حينما توجه إلى ماسبيرو لتسجيل اسمه لمحه المخرج محمج فاضل، ليسند إليه دورًا في سهرة تليفزيونية باسم «بيانو». 11. بدأت الظروف تبتسم له في تلك الفترة، إذ عُرض فيلم «عاصفة من الدموع»، من بطولة ملك الترسو فريد شوقي، مجسدًا شخصية «طارق طلعت»، وبعدها أُذيع مسلسل «الأيام» بطولة أحمد زكي، وجسد فيها شخصية «محمود» شقيق طه حسين. 10. في نفس العام، 1979، شارك بصوته في فوازير «كمبوتا» مع الفنانة نيللي، وذلك في 29 حلقة عُرضت بشكل يومي في شهر رمضان، وقتها تشوق الجمهور لرؤية وجه صاحب ذلك الصوت المميز، حتى ظهر إليهم في الحلقة الثلاثين والأخيرة، ليثبت مظهره في أذهانهم حسب روايته. 9.اختاره المخرج جلال الشرقاوي للمشاركة في عروض مسرحية «دبابيس» عام 1980، والتي كان لها وقتها صدى واسع، خاصةً وانها ضمت النجوم وحيد سيف وإسعاد يونس ومحمد أبوالحسن وعلي الشريف، وهو نفس التوقيت الذي كان يقدم فيه عرض مسرحي للأطفال باسم «علي بابا وكهرمانة». 8. لعمله المتميز في فوازير «كمبوتا» رشحته الفنانة نيللي لمحمود ياسين، للمشاركة في فيلم «تحياتي أستاذي العزيز»، لأن حسب المتفق عليه بأن يجسد دور الشخص الذي يحاول خطف البطلة من البطلة إمام فنان ذو صيت واسع، أو آخر يعتبر وجه جديد، وكان هو الأخير. 7. في عام 1987 شارك في فوازير «ألف ليلة وليلة» مع الفنان وشيريهان، مجسدًا شخصية «الأمير وردان»، ليعتبره البعض محظوظًا كونه عمل مع أشهر فنانتين يقدمن ذلك النوع الفني، نيللي وشيريهان. 6.يقول «عماد» إنه لا يمتلك بداخلة النزعة الكوميدية، وأغلب الأدوار التي اُسندت إليه كانت جادة في مضمونها، لكن ما كان صدر منه بعفوية في الأغلب جعل المشاهد يظنه كوميديًا في الأساس، وهو بالتحديد ما واجهه في مسلسل «عائلة شلش» المعروض عام 1990، وقتها طلب منه المخرج محمد نبيه الإضحاك غن كان في استطاعته. 5. عاد للعمل برفقة الفنان محمد صبحي في عام 1993، حينما عمل معه مخرجًا مساعدًا في مسرحية «على بلاطة»، كما شارك فيها بالتمثيل برفقة النجوم ممدوح وافي وصابرين وسناء يونس. 4. لم يلتق فيما بعد بالفنان محمد صبحي في أي عمل مسرحي، رغم تقديم الأخير سلسلة من العروض التي حققت نجاحًا كبيرًا، وهو ما أرجعه «عماد» إلى أنه كان يعمل في المسارح الخاصة، في حين يفضل «صبحي» بأن يكون أعضاء الفرقة متفرغين للعمل معه فقط. 3. من أبرز المحطات في حياته كذلك مشاركته في فيلم «أمريكا شيكا بيكا»، مقدمًا فيها دور «الدكتور فؤاد»، وذلك قبل أن يركز مجهوداته بشكل أكبر في الأعمال الدرامية، والتي من أبرزها «العطار والسبع بنات»، و«عيش أيامك»، و«المنصورية»، و«عائلة مجنونة جدًا». 2. بعد عام 2011 لم يظهر «عماد» على الساحة الفنية لمدة عامين كاملين، قبل أن يعود مجددًا عبر مسلسل «أهل الهوا»، لكن تغير مظهره إلى حد كبير وغزا الشيب شعره، وهو ما كشف عن سببه قائلاً: «مكنش في شغل فا ما صبغتش شعري، فا كنت داخل مع عمر عبدالعزيز مسلسل أهل الهوا قاللي ما تعمل الدور كده.. فا عملته كده». 1. في يوليو الماضي نشرت بعض الوسائل الإعلامية خبرًا يفيد بإلقاء القبض على نجل عماد رشاد، بتهمة تعديه بالضرب على ضابط طيار والتحرش بزوجته بأحد فنادق الجونة، وهو ما وضعه في ورطة آنذاك، لكن أوضحت مصادر قضائية لـ«المصري اليوم» أن المتهم هو نجل الفنان عماد محرم رشاد.
مشاركة :