الشارقة: «الخليج»تنطلق فعاليات الدورة الثانية لمهرجان القيروان للشعر العربي في تونس يوم الخميس 7 ديسمبر/ كانون الأول 2017، برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بحضور محمد زين العابدين وزير الشؤون الثقافية التونسي، ووالي مدينة القيروان توفيق الورتاني، ويشارك فيها كوكبة من أبرز الشعراء الذين يتصدرون المشهد الثقافي في تونس، صرح بذلك عبدالله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، وأضاف أن بيت الشعر القيرواني هو أحد بيوت الشعر التي تم تأسيسها ضمن المبادرة التي أطلقها ورعاها صاحب السمو حاكم الشارقة، وأن المهرجانات التي تقام في بيوت الشعر في المدن والعواصم العربية سنوياً تعتبر تتويجاً لعطاء العام، وترسيخاً لاستمرارية المشروع الثقافي والنهضوي العربي، الذي يكرس ضرورة الاهتمام بالهوية الثقافية، والتي يعتبر الشعر أحد أبرز تجلياتها.وأضاف العويس أن شارقة الثقافة، تعتبر مهرجانات الشعر العربي نموذجاً مميزاً في التآخي المعرفي والثقافي والإبداعي، من خلال ما يقدمه شعراء وأدباء الوطن العربي، معبرين عن تجاربهم وعروبتهم ونهضتهم.وأكد العويس بأن بيت الشعر في القيروان أصبح مركزاً للإشعاع الشعري والأدبي كما أراد له صاحب السمو حاكم الشارقة، من خلال الدور الذي يقوم به في المحافظة على اللغة والحرف والشعر العربي والاهتمام بالشعراء الشباب.يتضمن حفل افتتاح المهرجان الذي يستمر لثلاثة أيام، قراءات شعرية يحييها «د. المولدي فرّوج، الهادي القمري، راضية كامل، حليمة بوعلّاق، أحمد المباركي»، وندوة أدبيّة حول الشعر التونسي بعنوان «الصوت والصدى» يشارك فيها «د. الصحبي العلّاني، د. فوزية الصّفّار، د. منصف الوهايبي، و يديرها حاتم الفطناسي»، وحفلاً موسيقياً لفرقة نوى الوتريّة. وتتضمن فعاليات اليوم الثاني ندوة أدبية بعنوان «إشكاليات ترجمة الشعر» بمشاركة كل من «د. عادل خضر، د. رضا مامي، وإدارة د. مهدي المقدود» وأمسية شعريّة شبابيّة للشعراء «علي العرايبي، عرّادي نصري، خولة سيك سالم، أماني الزعيبي، أنيس الهاني، عصام شرف الدّين»، وسهرة موسيقيّة لفرقة القيروان التراثية. و يختتم المهرجان في اليوم الثالث بندوة تحت عنوان «القيروان في الأدب الغربي»، تليها قراءات شعرية، وتوزيع شهادات التقدير وتكريم المشاركين.