انطلاق فعاليات الدورة الثانية لمهرجان القيروان للشعر العربي

  • 12/9/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

انطلقت صباح أمس الأول فعاليات الدورة الثانية لمهرجان القيروان للشعر العربي، في متحف رقادة في القيروان، بحضور منير الحامدي والي القيروان، وعبدالله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، ومحمد القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، ومحمد البريكي مدير بيت الشعر في الشارقة، وعبدالفتاح صبري رئيس تحرير مجلة الرافد، وبسام الشريقي المعتمد الأول للقيروان، وجميلة الماجري مديرة بيت الشعر في القيروان.عبر العويس عن شكره لوالي القيروان على الحفاوة وحسن الاستقبال، مشيداً بالكرم التونسي الأصيل، الذي يعزز العلاقات بين البلدين، ونقل العويس تحيات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتمنياته للشعب التونسي بكل النجاح والتوفيق، مقدراً سموه جهود بيت الشعر في القيروان في استثمار المواهب والطاقات الإبداعية التونسية من خلال ما يقوم به البيت من أنشطة أدبية، حتى أصبح منبراً للشعراء والأدباء التونسيين.وأشاد والي القيروان بالمهرجان ودور بيت الشعر الذي اعتبره منبراً للارتقاء بالشعر العربي وتطويره، وتشكيل فضاء للشعراء من أجل تبادل تجاربهم الشعرية، والحفاظ على اللغة العربية، حيث إن للشعر دوراً بارزاً في الحياة الأدبية والفكرية للمبدعين العرب، والمهرجان يكرّس حضور الشعر التونسي بمختلف توجّهاته من خلال استضافة نخبة من الشعراء التونسيين المتميزين. كما شكر الحامدي صاحب السمو حاكم الشارقة على ما قدمه للثقافة ومحبي الشعر من دعم مادي ومعنوي، وأن الشارقة أصبحت رمزاً عالمياً للثقافة والعلم، بسبب تصدرها في دعم المثقفين والثقافة في الوطن العربي والعالم، حيث أصبح للمبدعين العرب بشكل عام وتونس بشكل خاص بيئة إبداعية يقدمون فيها أبرز تجاربهم وأعمالهم، من خلال الندوات والأمسيات الشعرية والبرامج التي ينظمها البيت، إضافة إلى احتضانه المواهب اليافعة لترسيخ الثقافة الشعرية.وجاء في الكلمة التي ألقتها الماجري: «لا بد من تحية وفاء وعرفان لصاحب الفضل لمن تبنى حلم الشعراء وحققه بأن تكون لهم بيوت تجمعهم من خليج الوطن العربي إلى محيطه، صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صاحب هذه المبادرة التاريخية الرائدة، من خلال الدعم اللامحدود لبيوت الشعر في برامجها وأنشطتها والمشاركين فيها، للارتقاء بفن الشعر والحفاظ على لغتنا العربية ورفد العمل الثقافي، مما حقق لبيت الشعر بأن يكون إشعاعاً جعله محط اهتمام الشعراء والمثقفين العرب». وشهد حفل الافتتاح قراءات شعرية شارك فيها د. المولدي فروج، الهادي القمري، راضية كامل، حليمة بوعلاق، أحمد المباركي، تلتها في الفترة المسائية ندوة أدبية بعنوان (تراشح القراءات في الشعر التونسي «الصوت والصدى») شارك فيها د. الصحبي العلاني، د. فوزية الصفار، د. منصف الوهايبي، وأدارها حاتم الفنطاسي، واختتمت فعاليات اليوم الأول بسهرة موسيقية لفرقة نوى الوترية.

مشاركة :