افتُتح ملتقى الفن الإسلامي المعاصر بدولة الإمارات العربية المتحدة، بمشاركة نخبة من الفنانين من عدة دول، بينهم النحات السعودي محمد الثقفي الذي شارك بمجموعة من أعماله النحتية المعاصرة. وقال الثقفي: أعمالي النحتية المشاركة محملة بالحروف العربية والزخارف الإسلامية، ولم يكن دخول الحرف والزخرفة محض صدفة، أو شيء محدث في التجربة النحتية العربية والإسلامية. ولكنها حضرت في تجربتي بشكل مختزل ومجرد، فلم يكن الحرف ذو دلالة معنوية، وإنما مجرد من دلالته اللفظية، وبارز في علاقته الجمالية، واكتمال الحرف والكلمة، نحت الحرف من مفهومه، وأبقيت جماله متعانقاً مع أجزاء من زخارف إسلامية غطيت برداء شفاف، وسط أخاديد جسد الحجر، وكانت المنحوتات عمارة لبناتها الحرف والزخرفة، وقوامها الحجر والرخام، تعانقت وتعايشت في جمال أخاذ. كما تحدث مدير الشؤون الثقافية بالملحقية الثقافية السعودية في الإمارات د. محمد المسعودي عن الحدث الفني بقوله: تشرفت بحضور هذا الحدث الثقافي والتشكيلي على وجه الخصوص وسررت بما شاهدته من أعمال معاصرة تنم عن وعي الفنانين المشاركين ومدى اهتمامهم بالفنون الإسلامية والبحث والتجريب في كل ما يخدمها مع تنوع الطرح والأفكار بشكل معاصر، وسعدت كثيراً بوجود مشاركين مبدعين من أبناء المملكة لتمثيل الوطن خير تمثيل.