في ظل التطورات المتسارعة في اليمن والتي نتج عنها اغتيال الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح على يد مليشيا إيران الإرهابية في اليمن؛ كشفت الحادثة أن الرئيس السابق ذهب ضحية لمشروع ولاية الفقيه. ووفقا للمشهد اليمني فقد كشف اغتيال الرئيس “صالح” بعد انقلابه على المليشيات الإيرانية في اليمن أنه كان كان يقع تحت ضغط حوثي أجبره خلال الفترة السابقة ليظهر ولائه للحوثيين. وتظهر الأحداث المتوالية أن إقدام الحوثيين غير محسوب العواقب؛ فاغتيال الرئيس صالح كشف أن تلك المليشيات تتلقى أوامرها من أطراف خارجية “إيران وقطر” بهدف الأضرار باليمن والشعب اليمني وجعل القرار بيد تلك القوى الخارجيه. وما يؤكد موقف الرئيس صالح وحرصه على بقاء عروبة اليمن تصريحات سمو ولي العهد قبل بضعة أشهر الذي أكد فيها أن صالح واقع تحت ضغط حوثي ولو تخلص من هذا الضغط لتغير موقفه وهو ما أفرزته ال٤٨ ساعه الأخيرة ودعوته بالانتفاضة الشعبية ضد الحوثيين. وأثبتت تلك التطورات حقيقة الموقف السعودي والتأكيد على تطهير اليمن من اتباع ايران وانهاء المشروع الإيراني في اليمن وهو الأمر الذي يستوجب وقفة عربية جادة ضد التدخلات الإيرانية في الدول العربية.
مشاركة :