أفادت وسائل إعلامية عن مصادرها في اليمن، أنه كان هناك اتفاق أو وساطة قد تمت بين الحوثيين والرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، تقضي بخروج الأخير آمنا ومرافقيه إلى منطقة سنحان. و أن الابن الأصغر للرئيس اليمني السابق، اسمه مدين، كان في السيارة مع والده، رفقة عارف الزوكي وياسر العواضي ووزير الداخلية اللواء الركن محمد عبد الله القوسي. وفقا لمراسل قناة rt في اليمن . وقام الحوثيون بالغدر و الالتفاف على الاتفاق، حيث قامت جماعة الحوثي باللحاق بالرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح ونصب كمين لموكبه في منطقة الجحيشة، 40 كم جنوب العاصمة صنعاء. وتداول نشطاء حوثيون صور تظهر كيف تم الغدر بالرئيس السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام علي عبد الله صالح وقتله بدم بارد على وقع ترديد هتافات طائفية تهتف لثارات الحسين . وتُظهر الصور كيف أن مسلحين من المليشيات الإرهابية الإيرانية كانوا ينتظرون الرئيس السابق صالح قرية ” سيان” في مديرية سنحان مسقط رأس صالح جنوب العاصمة والتي اتجه إليها قادما من صنعاء بموافقتهم إثر اتفاق وساطة قبلية يفضي بخروجه إلى مسقط رأسه ليتفاجأ بالغدر كما يظهر إطار سيارته الأمامي وهو معطوبا بعد إطلاق النار عليه لإيقافه ومن ثم الإمساك به ومرافقيه وإعدامه ميدانياً بأكثر من 90 رصاصة في رأسه وبطنه وانحاء متفرقة من جسده ومن ثم قامت المليشيات الإيرانية بسحله والتمثيل بجثته . وكان حزب المؤتمر قد أصدر بيانا اتهم فيه الحوثيين بالتمثيل بجثة صالح، فيما أفاد شهود عيان بأن الرئيس السابق قتل بعد أن ترجل من سيارته وقبضوا عليه. وأشار شهود العيان إلى أن الحوثيين تلقوا تعليمات تقضي بتصفيته ميدانيا. في غضون ذلك، أكدت مصادر أن النائب الأول للأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي عارف الزوكا لقي مصرعه سوية مع علي عبد الله صالح.
مشاركة :