صحيفة المرصد : قالت صحيفة محلية نقلا عن مصادر عسكرية موالية لحزب المؤتمر الشعبي ، عن تعرض الرئيس السابق علي صالح لخيانة كبيرة من حراسه وعناصر قبلية، كانت تقاتل ضمن ألوية الحرس الجمهوري كقوات شعبية خلال اليومين الماضيين. وبحسب ما ورد بصحيفة “عكاظ” أفادت المصادر، أن الخطة العسكرية والأمنية التي اعتمدها صالح بالاتفاق مع القبائل كانت تقضي بأن تتولى العناصر القبلية الصفوف الأمامية بدعم من حراسته الشخصية الممثلة في اللواء الأول «حرس جمهوري»، إلا أن العناصر القبلية التي سبق لها أن سهلت دخول الحوثيين إلى صنعاء عام 2014 انسحبت مساء أمس الأول من مواقعها الأمامية في شارع صخر بجوار منزله، دون أي مبرر. وأشارت الصحيفة إلى أن صالح ونائبه عارف الزوكا والأمين العام للحزب ياسر العواضي، واجهوا الحوثيين طوال الليل وظلوا يقاتلون في الصفوف الأمامية، لكن مقتل قائد الحراسة الشخصية حسين الحميدي جعل صالح يعيد حساباته، وأبلغ قبل صلاة فجر أمس حراسه بأنه سيغادر إلى مكان غير معلوم، مطالبا بالتمويه على تحركاته. وأضافت الصحيفة أن صالح ورفاقه غادروا إلى وجهة غير معلومة لحراسته، وعقب مغادرته سلمت حراسته منزله للحوثيين الذين وجهوا كافة أفرادهم في مختلف المنافذ بمراقبة تحركاته. وأكدت الصحيفة أن يكون بعض حراسه قد خانوه بإبلاغ الحوثيين عن الطريق التي سلكها، ما أدى إلى تتبعه وقتله.
مشاركة :