(أنحاء) – متابعات :-كشفت مصادر مقربة لحزب المؤتمر الشعبي باليمن، تعرض الرئيس السابق علي عبد الله صالح لخيانة كبيرة من حراسه وعناصر قبلية أدت إلى تتبعه ومقتله.وأوضحت المصادر أن الخطة الأمنية التي اعتمدها صالح بالاتفاق مع القبائل، أن تقوم العناصر القبلية التي كانت تقاتل ضمن ألوية الحرس الجمهوري كقوات شعبية، بتولي الصفوف الأمامية بدعم من حراسته الشخصية، إلا أنها تركتها أمس الأول دون مبرر.وأشارت إلى أن صالح ومن معه ظلوا يقاتلون في الصفوف الأمامية، لكن مقتل قائد الحراسة الشخصية حسين الحميدي ونصائح حراسه دفعته إلى اتخاذ قرار بمغادرة صنعاء بعدد محدود من حراسه، كما رجحت أن يكون حراسه الذين سلموا المنزل للحوثيين بعد مغادرته، خانوه وأبلغوا الحوثيين عن الطريق التي سلكها.أضافت أن الحوثيين كلفوا كتيبة من المسلحين لمطاردته، حيث تعقبوه إلى منطقة ضبر خيرة (25 كيلومتراً جنوب العاصمة) على طريق سنحان وأمطروا موكبه بالرصاص والقذائف، وبادروا إلى اعتقاله، ثم اقتادوه إلى جانب الطريق، قبل أن تأتيهم الأوامر بتصفيته بالرصاص والتنكيل بجثته.الحوثييناليمنخيانة صالحعلي عبدالله صالحمقتل صالح
مشاركة :