توقيف 13 بوسنياً بتهم ارتكاب جرائم حرب ضد الصرب

  • 12/5/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

ذكرت مصادر قضائية وأمنية بوسنية أن 13 بوسنياً أوقفوا اليوم (الإثنين)، بتهمة ارتكاب جرائم حرب ضد الصرب في منطقة كونيتش الجنوبية خلال حرب البوسنة (1992–1995). وأضاف بيان نقلته الصحف: «إنهم قادة سابقون للجيش البوسني ووزارة الدفاع ووزارة الداخلية يشتبه في ارتكابهم جرائم حرب ضد عشرات الصرب في برادينا وكونيتش ومناطق أخرى». وأوضحت الشرطة أنها قبضت على المشتبه فيهم في كونيتش وساراييفو. وكشفت النيابة العامة أن الجرائم التي يشتبه في ارتكابها حدثت إبّان ربيع وصيف عام 1992. وأضاف المصدر أن «جميع السكان الصرب في هذه المنطقة تقريباً اضطروا إلى مغادرة البلاد». ويتهم هؤلاء بـ«قتل وتعذيب واغتصاب واضطهاد وطرد مدنيين». وفي منتصف تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، حكم على أدهم زيليتش الذي كان مسؤولاً عن معسكر اعتقال للصرب في كونيتش، بالسجن تسع سنوات في ساراييفو. وأسفر النزاع في البوسنة عن مقتل حوالى 100 ألف شخص. وفي شأن آخر، أعلن مصدر قضائي في البوسنة وضع متشدد قيد الاحتجاز بعد توقيفه الأسبوع الماضي في ساراييفو، حيث كانت بحوزته كمية كبيرة من الأسلحة. وكان أمين حوجيتش (25 عاماً) سجن العام الماضي لمدة سنة بسبب انضمامه لفترة ثلاثة أشهر إلى تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) عام 2013 . وفي مكان غير بعيد عن السفارة الأميركية، قبضت الشرطة عليه الأسبوع الماضي في محطة الحافلات في ساراييفو. وعثرت الشرطة في سيارته على قاذفة صواريخ وبندقيتين آليتين وكمية كبيرة من الذخيرة ولغم مضاد للأفراد، فضلاً عن أربع قنابل يدوية، بحسب النيابة العامة. وقال الناطق باسم النيابة العامة في ساراييفو عزرا بافغيتش إن «محكمة ساراييفو أصدرت أمراً باحتجاز أمين حوغيتش مدة شهر». لكنه لم يوضح ما إذا كان يخطط القيام بأعمال إرهابية. وهو ملاحق حالياً بسبب حيازته أسلحة ومتفجرات في شكل غير مشروع. وتعرضت السفارة الأميركية في ساراييفو لهجوم إرهابي في تشرين الأول (أكتوبر) 2011، عندما أطلق مولد ياساريفيتش النار لمدة ساعة على المبنى، جرح خلالها شرطي قبل أن يصاب المهاجم ويقبض عليه. وحكم عليه فيما بعد بالسجن 15 عاماً. وانضم الآلاف من مواطني دول غرب البلقان إلى صفوف المتشددين للقتال في سورية والعراق منذ العام 2012، وفقاً للأرقام التي صدرت الأسبوع الماضي خلال مؤتمر حول هذا الموضوع في سلوفينيا. لكن أعدادهم تقلصت إذ عاد حوالى 300 شخص إلى بلادهم، وقتل أكثر من 200 خلال المواجهات ولا يزال هناك حوالى 400 في سورية والعراق.

مشاركة :