أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر ومندوب المملكة الدائم في الجامعة العربية أحمد قطان أن اجتماع مندوبي الدول العربية شكل رسالة تضامن مع مصر قيادة وحكومة وشعبا ازاء العمل الارهابي الخسيس الذي شهده مسجد الروضة، لافتا إلى أن الحادث أدين من قبل كافة الدول العربية، فيما أكدت المملكة - بقيادة خادم الحرمين الشريفين- تضامنها ووقوفها قلبا وقالبا مع مصر ووضعت كافة امكانياتها لدعم جهود مصر في مكافحة الإرهاب. وشدد قطان على إقران الاقوال بالأفعال، فلا يجب أن تعلن دول تضامنها وادانتها بينما تستمر في هذا الجرم. وقال: أي دولة عربية أو غير عربية تمول وتأوى وتنشر رسالة الإرهاب أو التطرف لا مكان لها بيننا إلا إذا عادت لرشدها. من جهته، أعرب السفير ياسر العطوي مندوب مصر الدائم لدى الجامعة العربية عن شكره للدول العربية التي ساندت قرار مجلس الجامعة العربية في اجتماعه الطارئ الاثنين الماضي، الداعم لمصر في معركتها لمكافحة الإرهاب. وقال: تم التأكيد على ضرورة حشد الجهود يشكل فعلي لاتخاذ كافة الاجراءات وعلى كافة المستويات لمحاربة الارهاب بكافة صوره وأشكاله والتصدي للجماعات الإرهابية والظلامية بكافة صورها. وأضاف أن ما حدث في مسجد الروضة شمال سيناء كان حدث جلل، مشيرا إلى أن مصر قدمت الكثير من التضحيات من قواتها المسلحة ومن المدنيين وستواصل جهودها لمحاربة الإرهاب لآخر مدى. وأكد أن الموقف العربي جاء داعما ومساندا للموقف المصري في مكافحة الإرهاب، مشددا على أن مصر ماضية برئاسة عبدالفتاح السيسي نحو مواجهة الارهاب وتحقيق الاستقرار وإعلاء قيم التسامح والعدالة والحوار بين الشعوب، مشيرا الى أن الإسلام براء من تلك الافعال الآثمة والمجرمة.
مشاركة :