أكد عدد من المواطنين السعوديين دعمهم لكل الجهود التي تبذلها حكومة المملكة لمكافحة الإرهاب واجتثاثه من معاقله في سوريا والعراق، مؤكدين أن تنظيم «داعش» لا يمثل الإسلام وأن الشعب السعودي شعب متسامح يرفض الإرهاب ولا يمكن أن يقبله أو يسمح بانتشاره تحت أي ظرف من الظروف. وقال المواطن فهد محمد الزهراني: إن الجهود المبذولة من قبل حكومة المملكة لمحاربة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية حظيت بالاحترام في الأوساط العالمية. وزاد: نحن كمواطنين نحرص كل الحرص على الوقوف صفا واحدا مع قرارات الحكومة التي تصب في مصلحة الوطن والمواطنين وباتجاه تعزيز الأمن والاستقرار والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المساس بأمن المملكة. وأضاف: إن المواطن هو رجل الأمن الأول ولديه أدوار هامة يجب أن يتعاطى معها خاصة التوعية بعدم الانجراف وراء دعاة الظلام الذين لا هم لهم سوى الخراب والدمار تحت غطاء الدين، حيث إن الإسلام بعيد كل البعد عن عقائدهم وأفكارهم، مشيرا إلى أن تبني المملكة إنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب هو دليل واقعي على حرص المملكة على تعزيز الجهود الدولية لمكافحته. وشاطره الرأي المواطن عبدالرحمن النهدي، منوها بدور المواطن بالمشاركة في حماية الوطن من الأفكار الدخيلة على الإسلام والمسلمين، مشددا على ضرورة تكاتف المواطنين جنبا إلى جنب مع الحكومة ونبذ الفكر الإرهابي ورفض أي توجهات متطرفة لا تمت للإسلام تهدف إلى خدمة أطراف أخرى خارجية همها تمزيق الوحدة الوطنية وجلب الدمار للوطن والمواطن. ومن جانبه، أهاب المواطن مشعل بن فيحان العتيبي بالجهود التي تبذلها الجهات الأمنية في المملكة في سبيل مكافحة الإرهاب والأفكار الهدامة التي من شأنها زعزعة الأمن والاستقرار في الوطن، وأكد على أن المواطنين السعوديين في خندق واحد مع إخوانهم رجال الأمن في سبيل محاربة كل ما يمس أمن واستقرار الوطن. من جهته، أكد المواطن خالد بن عبدالكريم على تكاتف المواطنين بالمملكة في سبيل محاربة الإرهاب. وقال: إن المواطن السعودي الحقيقي هو الذي يدافع عن وطنه وأهله في سبيل أمنهم واستقرار بلدهم ونبذ كل الأفكار الهدامة المتطرفة الدخلية على مجتمعنا السعودي المتسامح والمعتدل الذي ينبذ الإرهاب والتطرف ويدعو لتعزيز قيم الوسطية.