الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، في مؤتمر له برام الله، مساء الثلاثاء، نرفض بشكل قاطع نقل السفارة، لما لذلك من تداعيات خطيرة على عملية السلام. وشدد على أنه لا يمكن قبول نقل سفارة واشنطن لما يعنيه ذلك من اعتراف رسمي بأن القدس عاصمة إسرائيل. يأتي ذلك بعد حديث مسؤولين أمريكيين، الجمعة الماضية، عن أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتزم الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل في خطاب يلقيه، غدًا الأربعاء. واحتلت إسرائيل القدس الشرقية عام 1967، وأعلنت لاحقًا ضمها إلى إسرائيل وتوحيدها مع الجزء الغربي، معتبرة إياها "عاصمة موحدة وأبدية لها"، وهو ما يرفض المجتمع الدولي الاعتراف به. كان ترامب وعد خلال حملته الانتخابية بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وكرر في أكثر من مناسبة أن الأمر مرتبط فقط بالتوقيت. ويحذّر الفلسطينيون ودول عربية وإسلامية من أن نقل السفارة الأمريكية المحتمل إلى القدس، من شأنه "إطلاق غضب شعبي واسع، كما يعتبر كثيرون أن هذه الخطوة ستعني نهاية عملية السلام تماماً". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :