يخوض نادي الجزيرة الإماراتي مباراة افتتاح مونديال الأندية، عندما يواجه مُستضيف البطولة اوكلاند سيتي اليوم. يواجه الجزيرة بطل الدوري الإماراتي اوكلاند سيتي النيوزيلندي بطل اوقيانوسيا اليوم في افتتاح كأس العالم للأندية 2017 لكرة القدم التي تحتضنها ابوظبي حتى 16 ديسمبر، لقطع الخطوة الأولى نحو تحقيق حلمه بلقاء ريال مدريد بطل إسبانيا وأوروبا في نصف النهائي. يشارك في البطولة سبعة أندية، هي إضافة إلى الجزيرة ممثل الدولة المستضيفة، الأبطال القاريين على مستوى الأندية، وهي: ريال مدريد (اوروبا)، وغريميو البرازيلي (أميركا الجنوبية)، والوداد البيضاوي المغربي (افريقيا) وأوراوا ريد دايموندز الياباني (اسيا) وأوكلاند سيتي (اوقيانوسيا) وباتشوكا المكسيكي (الكونكاكاف). ويتعين على الجزيرة لتحقيق حلمه، الفوز على اوكلاند أولاً في المباراة التي تقام على استاد هزاع بن زايد في العين اليوم، ثم اوراوا في ربع النهائي السبت، وعندها سيضرب موعدا مع بطل اوروبا الذي يبدأ حملة الدفاع عن لقبه في نصف النهائي في 13 ديسمبر. وقال الهولندي هينك تين كات مدرب الجزيرة، والذي سبق أن واجه ريال مدريد في الدوري الإسباني خلال فترة عمله مدربا مساعدا لمواطنه فرانك رايكارد في برشلونة بين 2003 و2006: "لقاء ريال مدريد هو التاريخ الحقيقي والمجد الكبير الذي يسعى إليه الجميع، ولاعبو النادي قادرون على الوصول إلى الهدف المنشود، وتحقيق الحلم الكبير". واعتبر تين كات، في حديث لوسائل الإعلام المحلية، أن "لقاء ريال مدريد يعتبر حلما ليس مستحيلا على الإطلاق، خصوصا ان الفوز على اوكلاند، ثم بطل اسيا ليس صعبا على الجزيرة الذي يمتلك الإمكانات التي تؤهله لذلك". وحذر أبرز لاعبي الجزيرة المهاجم الدولي على مبخوت عشية لقاء اوكلاند من التفكير في مواجهة ريال مدريد، ولاسيما أن أمام بطل الإمارات مباراتين قبل الوصول إلى تحقيق طموحه. وقال مبخوت: "بالتأكيد طموح أي لاعب مواجهة ريال مدريد، فهو أحد أفضل فرق العالم حاليا، لكن من المبكر الحديث عن ذلك، وعلينا أولاً تخطي اوكلاند، وإذا نجحنا فسنفكر في لقاء بطل اسيا، ثم ريال مدريد". وسجل مبخوت خمسة أهداف في آخر ثلاث مباريات للجزيرة في الدوري المحلي الذي يحتل فيه المركز الرابع برصيد 16 نقطة، وبفارق ست نقاط عن الوصل المتصدر، ليستعيد حظوظه بالحفاظ على لقبه بعد بداية كارثية جعلته يحصد خمس نقاط فقط في اول خمس مباريات. وإضافة إلى مبخوت، فان الدولي المغربي مبارك بوصوفة وخلفان مبارك في الوسط، والبرازيلي رومارينيو داسيلفا في الهجوم، يعتبرون من الاوراق الرابحة في تشكيلة تين كات التي استبعد منها الدولي احمد خليل والفرنسي لاسانا ديارا بسبب رغبة الأول بالرحيل عن النادي، وإصابة الثاني. من جهته، فان اوكلاند ليس غريبا على البطولة التي يشارك فيها للمرة التاسعة (رقم قياسي) منها سبعة على التوالي، وذلك لسيطرته المطلقة على دوري أبطال اوقيانوسيا الذي احرزه تسع مرات اخرها في مايو 2017 بفوزه على مواطنه ويلينغتون 3-صفر ذهابا و2-صفر إيابا. وتعد المشاركة في نسخة 2014 الافضل للفريق النيوزيلندي بعدما احتل المركز الثالث، وماعدا ذلك فشل في تخطي المباراة الأولى في سبع نسخ.
مشاركة :