اقترح أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، في افتتاح القمة الخليجية بالكويت أمس، إيجاد آلية لفض النزاعات في مجلس التعاون الخليجي، كما دعا إلى تغيير النظام الأساسي للمجلس. وسجلت القمة غياباً لغالبية زعماء دول الخليج، كان أبرزهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في مؤشر على عمق الأزمة القطرية وانسداد آفاق الحلول السياسية. وكان أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، الزعيم الخليجي الوحيد الذي شارك في القمة، إضافة إلى أمير الكويت. وأكد الشيخ صباح الأحمد ضرورة أن يبقى مجلس التعاون في منأى عن أي خلاف يطرأ بين الدول الأعضاء «حتى لا يتأثر» المجلس و«تتعطل آلية انعقاده». وإقليمياً، انتقد أمير الكويت السلوك الإيراني «المخالف لقواعد حسن الجوار». كما دعا الحوثيين إلى الامتثال لحل الأزمة اليمنية وفق المرجعيات الثلاث. ورغم الأزمة القطرية، عقدت القمة الخليجية الـ«38» أمس، تأكيداً على قدرة الدول الأعضاء على الاجتماع، وحرصاً على الحفاظ على الكيان الخليجي.
مشاركة :