أشاد مسؤولون في جمعيات خيرية بالجهود التي تبذلها مختلف الجهات بالدولة لدعم وتحفيز الشباب وأفراد المجتمع نحو التطوع، مؤكدين أهمية تطوير البرامج وأساليب التطوع التي تنتهجها مختلف الجهات من خلال استخدام التقنيات الحديثة التي باتت جزءاً مهماً وأداة محورية في عملية استقطاب المتطوعين وخاصة من الشباب. وأكد الدكتور حمدان المزروعي رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أنه ثبت علميا ومن خلال أبحاث ودراسات أجريت على عدد من المتطوعين أن العمل التطوعي ينعكس على صحة الإنسان من خلال تقوية جهاز المناعة في جسم الإنسان موضحاً أن العمل التطوعي هو جهد يبذله الإنسان وهو غير ملزم به ويكون دون أجر مادي مقابل لذلك العمل. وأوضح المزروعي أنه بالتطوع تتحقق أهداف نبيلة مهمة منها أن العمل التطوعي ينمي الحس الاجتماعي والشعور بالمسؤولية والانتماء الى الوطن كما انه يساهم في حل المشكلات والمعوقات التي تواجه المجتمع وخاصة في الأزمات والكوارث وذلك يؤدي إلى استقرار المجتمع فكلما انتشرت ثقافة التطوع في بلد كان أكثر نجاحاً واستقراراً. من جانبه، قال راشد الكعبي مدير إدارة المتطوعين في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي: إن تبني القيادة للعمل التطوعي في الإمارات وبث روح التطوع بين مختلف أفراد المجتمع يعكس أهمية العمل التطوعي في مجتمع الإمارات وهو نابع من التلاحم المجتمعي. وأشار الى أن عدد الساعات التطوعية التي نفذها متطوعو الهيئة داخل الدولة وخارجها خلال العام 2016، بلغت 94 ألفاً و817 ساعة تطوعية. برامج وقال إبراهيم الذهلي الناشط الإعلامي وأحد أبرز المتطوعين الإماراتيين: إن التطوع يعتبر من الأعمال النبيلة التي تسعى الى مساعدة الآخرين ليس ماديا فقط وإنما قد تكون من خلال الحاقهم ببرامج تخرجهم من دائرة الفقر والمساعدة في فتح الطريق لاحدهم لتحقيق النجاح من خلال توفير التعليم أو الدعم الاجتماعي أو النفسي وغيرها.
مشاركة :