تنطلق على مسرح المجاز، غداً، السهرة الأولى من «منشد الشارقة» في دورته العاشرة، الذي تقدمه مؤسسة الشارقة للإعلام بمشاركة جميع المنشدين ال13 المتأهلين للنهائيات، حيث يصل 10 منهم، للمنافسة في السهرة الثانية التي تقام 15 الجاري، ويتم خلالها ترشيح ستة منشدين إلى المرحلة النهائية، التي تقام منافساتها في السهرة الثالثة والختامية، يوم 22 ديسمبر، والتي تشهد الإعلان عن الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى.واستقبلت الشارقة المتأهلين الذين حطوا على أرضها، حاملين أحلامهم، وآمال بلدانهم، وزاروا من خلال جولة نظمتها مؤسسة الشارقة للإعلام، عدداً من المعالم والمواقع التراثية والسياحية في الإمارة.وأشاد المنشد حامد هاشم الحبشي من اليمن بالجهود التي يبذلها القائمون على البرنامج، وتوفيرهم كافة الاحتياجات اللازمة للمتنافسين من جولات وتدريبات وتوجيهات، متمنياً أن يتمكن من رسم البسمة على وجه جميع اليمنيين وسط الظروف التي أنهكتهم، من خلال مشاركته في «منشد الشارقة».أما أحمد قيمة القادم من سوريا فيؤكد أنه من المتابعين النهمين للبرنامج منذ دورته الأولى، خاصة وأنه ولد لعائلة تحترف الإنشاد، وعاش هذه التجربة الفنية الأصيلة منذ حداثة سنه من خلال والده وأسرته. ويرى قيمة أن حلمه هذه المرة قد تحقق بعد أن تقدم عبر الإنترنت، وتم اختياره من بين مئات المشاركين ممثلاً لبلده.واعتبر علي بن صالحة تأهله ممثلاً لتونس للمرة الأولى منذ انطلاقة البرنامج بالفرصة الكبيرة، التي وضعته في مناسبة عالمية، ترتقي بفنون الإنشاد، عبر معايير انتقائية دقيقة تعكس جودة الشروط والضوابط التي لا تعتمد فقط على جمال الصوت بل على الدقة في اختيار المشارك من حيث الرسالة التي تحملها الأنشودة.وقال صالح الخلايلة من الأردن: من المعروف أن برنامج منشد الشارقة هو الأول على مستوى العالم الذي يهتم بمجال الإنشاد الهادف والكلمة الطيبة، وهي فكرة تحسب لإمارة الشارقة وليس غريباً عن عاصمة الثقافة اهتمامها بهذا الفن الأصيل.وضم ياسين حموش من الجزائر صوته إلى زملائه بوصف المسابقة بالفكرة الرائعة جداً، معتبراً البرنامج قاطرة فنية انطلقت مسيرتها ولن تتوقف، حيث محطاتها كثيرة والقادم فيها سيكون جميلاً ورافداً للمشهد الفني والثقافي العربي.ويجزم ممثل ليبيا عبد الفتاح جحيدر أن لا خاسر في مسابقة «منشد الشارقة»، ويؤكد سعيه إلى المنافسة بقوة من خلال توظيف إمكاناته، لإبهار الجمهور وإقناع لجنة التحكيم، من أجل الفوز، مؤكداً أن الطموح لا يجب أن يتركز فقط على نتيجة المسابقة، بل عليه أن يتواصل إلى مرحلة ما بعد اختيار الفائزين. ولفت خالد محجوب من السودان إلى أن برنامج «منشد الشارقة» حقق نجاحات منقطعة النظير، بدليل استمراره للموسم العاشر على التوالي، وازدياد عدد المتقدمين من موسم إلى آخر. أما ياسين لشهب من المغرب فقال: البرنامج يختصر الحيز الزمني ليس في مدته فقط، بل في الشهرة فهو ليس مجرد ظهور على الشاشة بل هو أكاديمية تضم الدروس والقيم والخبرة والأصالة. واعتبر وليد علاء الدين من لبنان، تأهله إلى البرنامج كالحلم الذي تحقق، ومسؤولية كبيرة لتمثيل بلده، متمنياً أن يكمل مشواره حتى النهاية.
مشاركة :