موجودة بمتحف الإنسان بباريس وتطالب السلطات الجزائرية باسترجاعهم. وكان ماكرون يتحدث في مؤتمر صحفي في ختام زيارة قام بها إلى الجزائر، استغرقت يومًأ واحدا . وحسب الرئيس الفرنسي "لقد أعطيت إشارة واضحة بشأن طلب من السلطات الجزائرية لاسترجاع جماجم الشهداء الجزائريين الموجودة بباريس و لقد اتخذت قرارا لتسليمها والنص القانوني الذي يسمح بذلك (بنقلها) سيكون جاهزا". ومطلع أكتوبر/ تشرين أول 2016 بثت قناة "فرانس 24" (حكومية)، تقريرًا كشفت فيه عن وجود 18 ألف جمجمة محفوظة بمتحف "الإنسان" في باريس، منها 500 فقط تم التعرف على هويات أصحابها. من ضمن العدد المذكور 37 قائدا من المقاومة الجزائرية قتلوا ثم قطعت رؤوسهم من قبل قوات الاستعمار الفرنسي منتصف القرن الـ19، بواحة "الزعاطشة" الجزائرية. وخلفت هذه القضية جدلا في الجزائر حيث تطالب السلطات منذ ذلك التاريخ باسترجاع هذه الجماجم لدفنها لكن السلطات الفرنسية ظلت تؤكد أن الامر سيأخد وقتا نظرا لأن القوانين تمنع تسليمها ويعد تصريح إيمانويل ماكرون أول التزام رسمي بالاستجابة للطلب. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :