توحيد صفوف «المؤتمريين» لبتر أذرع إيران

  • 12/7/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

يحتم الظرف الراهن التي تمر به اليمن، بعد تصفية الرئيس السابق علي صالح، على أعضاء المؤتمر الشعبي سرعة توحيد الصفوف في الداخل والخارج، وتنظيم جبهة واحدة بين جناحي الحزب اللذين تنافرا، بعد الانقلاب على الشرعية. ويجب على المؤتمريين كافة تسريع اختيار قيادة للمرحلة القادمة، وكسب عامل الوقت، فالتأخير ليس في مصلحتهم.وبات انضمام مؤتمريي الداخل إلى الشرعية ضرورة لمواجهة ميليشيات الحوثي التي لن تقف مكتوفة الأيدي، إذ يتوقع أن تسعى إلى استنساخ مؤتمر مزيف، لاجتذاب بعض الأعضاء المتنفعين، لقطع الطريق لأي تقارب بين مؤتمريي الداخل والخارج.ورغم اعتراف زعيم العصابة عبد الملك الحوثي، بتصفية صالح، فإن من المفارقات اللافتة التي تدعو للسخرية؛ تبرؤ القيادي محمد علي الحوثي عبر صفحته في «فيسبوك» من اغتيال الرئيس السابق، إذ قال: ندين ونستنكر الكمين الغادر والجبان من عصابات إرهابية مجرمة، لا تنتمي إلى «أنصار الله» أو الجهات الأمنية، وتم القبض عليهم وستتم محاكمتهم، لكي لا ينجر أبناء الشعب اليمني خلف الأكاذيب المفبركة التي لا أساس لها من الصحة».ويشير تبرؤ رئيس ما يسمى «اللجان الثورية» التابعة للانقلابيين، إلى إدراكهم الخسارة التي سيمنون بها باغتيالهم صالح، وتحول كثير من حلفائهم إلى أعداء، لذا حاولوا التنصل من جريمتهم، بطريقة تثير السخرية والاستغراب.وأضحى استغلال الغضب الشعبي العارم في الفترة الحالية، أمرا مهما من خلال فتح معسكرات في المناطق المحررة القريبة من المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثي، لتجنيد الشباب الغاضبين الذين لا يستطيعون أن يفعلوا شيئاً في مناطقهم المسيطر عليها، ودعوة القوات العسكرية التابعة للرئيس السابق والانطلاق لتحرير صنعاء واستعادة الكرامة.

مشاركة :