قال توماس فريدمان، الإعلامي الأمريكي والكاتب بصحيفة نيويورك تايمز، إن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قدم جوهرة تاج السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية دون مقابل بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل، على حد تعبيره. تعرف إلى تاريخ قدسية القدس وكيف وصل بها الحال إلى هنا  1:56 وأوضح فريدمان في مقابلة أجراها مع الزميل وولف بليتزر لـCNN حيث قال: "مسألة موقع السفارة الأمريكية ونقلها من تل أبيب إلى القدس، كانت أكثر القضايا الحساسة في السياسة الخارجية الأمريكية على مدى 70 عاما، والآن تقديمنا لها هكذا ونقل السفارة والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، بشكل شخصي أنا لست ضد ذلك في الإطار الصحيح ولست ضد ذلك في الوقت الحالي إن كان هناك مقابل لذلك." وتابع قائلا: "تخيل ما كان يمكننا الحصول عليه بالمقابل؟ نتنياهو أراد ذلك بشدة وهو يمر بأزمة سياسية، كان بإمكان ترامب أن يقول له أنت تريد هذا الاعتراف بشدة ولكن في المقابل أريد أن تصدر حظرا على بناء أي مستوطنات في الضفة الغربية، لسببين الأول للحفاظ على احتمال التوصل لحل الدولتين والثاني للحفاظ على الفصل بين الإسرائيليين والفلسطينيين.. عوضا عن ذلك قدم ترامب واحدة من جواهر تاج السياسة الخارجية الأمريكية مجانا."