ترأس الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، أمس، اجتماع مجلس المرور، وذلك بحضور الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم، وعصام بن عبدالله خلف وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، وكمال بن أحمد محمد وزير المواصلات والاتصالات، والشيخ ناصر بن عبدالرحمن آل خليفة وكيل وزارة الداخلية، والشيخ عبدالرحمن بن عبدالوهاب آل خليفة مدير عام الإدارة العامة للمرور. وقد رحب الوزير بأعضاء المجلس، مؤكدا ضرورة مواصلة الجهود المخلصة لتعزيز السلامة المرورية لمستخدمي الطريق كافة.وقد بحث المجلس في مستهل جدول أعماله، دراسة الحلول المتعلقة بعدد من القضايا والموضوعات المرورية، إذ أكد وزير الداخلية رئيس مجلس المرور، ضرورة الإسراع في تنفيذ مشروع إسناد الحوادث المرورية البسيطة إلى شركات التأمين، خصوصا تلك الحوادث التي لا ترتبط بها مخالفات جسيمة، الأمر الذي سيسهم في تحسين آليات مباشرة الحوادث المرورية وسرعة الإنجاز فيها.كما أخذ مجلس المرور، علمًا بمشروع تثبيت العلامات المرورية المتغيرة والتحكم بالإشارات الضوئية، وتقرر تكليف وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني والإدارة العامة للمرور بالإسراع في تنفيذ المشروع، كما طلب المجلس تقديم مشروع متكامل بالمعايير والمواصفات بشأن مقترح خصخصة مواقف المركبات، والتأكيد على قانونية الإجراءات المتخذة.وواصل مجلس المرور بحث القضايا المدرجة على جدول الأعمال، إذ تقرر فتح بوابات على الشوارع والطرق السريعة لتوجيه الحركة المرورية في الاتجاه المعاكس حال وجود ازدحامات أو أي حالة طارئة. وفي نهاية الاجتماع، أعرب وزير الداخلية عن شكره وتقديره لأعضاء مجلس المرور على متابعتهم المستمرة وجهودهم الممتدة لتلبية متطلبات السلامة المرورية، مشيرا إلى أهمية الحضور الميداني ومستوى الجاهزية على مدار الساعة لمراقبة الحركة المرورية والعمل على انسيابها، والتدخل السريع لفك الاختناقات والتعامل مع الحوادث المرورية وفق القانون.