فريق هاوٍ يحصل على 20 ميدالية في أكبر بطولة للفنون القتالية

  • 12/8/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

رأس الخيمة: علي البيتي هي قصة نجاح أبطالها فريق من الشباب العرب المقيمين بالدولة، حقق إنجازاً كبيراً في بطولة تعد من أكبر وأهم البطولات على مستوى العالم في الفنون القتالية، استضافتها بيلاروسيا مؤخراً، وحصل الفريق على 20 ميدالية، وتفوّق على منتخبات تملك ميزانيات وإمكانات ضخمة، والفريق يتكوّن من: الأشقاء خالد وسيف وعمر محمد مصطفى السنهراوي، والشقيقين أحمد ومحمد ربيع من مصر، ومحمد ياسين ومحمد حمدو من سوريا، وأحمد فوزي من فلسطين، ومعهم المدرب السوداني إبراهيم حسن. المثير في الحكاية أنهم يعتمدون على الجهود الذاتية في التمويل من خلال أسرهم، وأنهم جميعاً طلاب ملتزمون بالدراسة والامتحانات، فحملوا معهم كتبهم إلى بيلاروسيا حيث أقيمت البطولة، وعند العودة كان لزاماً على بعضهم أن يتوجّه من المطار إلى قاعة الامتحان مباشرة.يقول مدير الفريق د. محمد السنهراوي وهو والد 3 لاعبين بالفريق: أبنائي سيف الدين وخالد وعمر يملكون الموهبة، ولأني رياضي سابق في الملاكمة، فقد شجعتهم إلى ما لا نهاية، ووجّهتهم بالذهاب إلى الصالات والأندية التي تهتم بهذا النوع من الرياضات، وفي مرحلة تالية بالتنسيق مع المدرب إبراهيم حسن فكرنا في تكوين فريق، بعد أن اتسعت القاعدة بانضمام أحمد ومحمد ربيع مختار، ومحمد ياسين ومحمد حمدو، وأحمد فوزي، وشارك الفريق في كثير من البطولات على مستوى الدولة في الملاكمة والكيك بوكسينج، وحقق إنجازات مشرفة، ومن المقرر أن نشارك في بطولتين دوليتين في اليونان وبلغاريا.وتابع قائلاً: لأننا لا نتبع اتحاداً أو نادياً، فتكاليف المشاركة نتحملها بالكامل وتتفاوت حسب البطولة، فالبطولة الأخيرة مثلاً كلفتنا حوالي مئة ألف درهم، لتغطية تذاكر الطيران والإقامة والانتقالات وغيرها، فمثل هذه الألعاب تحتاج إلى غذاء معين ووجبات خاصة، وبالطبع العملية مكلفة جداً، لكن في سبيل تطوير قدرات أبنائنا وتشجيعهم على ممارسة الرياضة التي أحبوها نحن نتحمل كل هذا الصرف والعبء المالي، لكن قد نعجز عن الصرف بهذه الكيفية في المستقبل، وأوضح السنهراوي أن الفريق خطط للمشاركة في هذه البطولة، لأنها تتزامن مع احتفالات الإمارات باليوم الوطني ويوم الشهيد، وحرصوا على تقديم هدية لقيادات الإمارات وشعبها وفاء لهم وعرفاناً لأنهم يعتزون ويفخرون بأنهم يعيشون في الإمارات، وأبناؤهم ولدوا وتربوا فيها ويدرسون في مدارسها وقال: الإمارات وطننا الثاني وقدمت لنا الكثير، والإنجاز هدية لقيادتها الرشيدة وشعبها كنوع من رد الجميل، وأكد أنهم لا يمانعون أن ينضم أبناؤهم إلى الأندية المتخصصة ويتحولوا للاعبين محترفين، ويرحبوا أيضاً بمن يتولون رعاية الفريق، حتى لا تخسر الرياضة هذه المجموعة الموهوبة. } وقال الدكتور ربيع مختار والد أحمد ومحمد، إنه سعيد بالإنجازات التي يحققها أبناؤه ويأمل المزيد، وأشاد بالفريق ونوّه بأنه لا يقلق على أبنائه ولا يتردد في الموافقة على غيابهم عن البيت والسفر لدول أوروبية وغيرها، لأنه يعرف الأجواء وأخلاق المجموعة والمدرب.} وتحدث المدرب السوداني إبراهيم حسن وقال، إنه مدرب دولي وتربطه علاقات جيدة مع الكثير من المسؤولين في الاتحادات الدولية على غرار اللبناني وليد قسطاس واليوناني جورج سوكرتيتي، وإنه تلقى الدعوة للمشاركة في البطولة السابعة لألعاب الدفاع عن النفس في بيلاروسيا، فأخطرت المسؤولين بأن لدي فريقاً، وتم الترحيب بنا، والبطولة شارك فيها 16 اتحاداً من بينها الكيك بوكسينج والكاراتيه والملاكمة والجودو والجوجيستو والكونغ فو والأم أم أي وغيرها، والحدث كان أشبه بأولمبياد، نظراً لأن عدد المشاركين بلغ أربعة آلاف رياضي من معظم دول العالم. قائمة الميداليات تحدث المدرب إبراهيم حسن بالتفصيل عن الميداليات وذكر أنه نال ذهبية في قوة الرمي، وحصل محمد ربيع على برونزية وفضية في الكيك بوكسينج وقوة الرمي، وأحمد ربيع على فضية قوة الرمي وبرونزية كيك بوكسينج، ومحمد ياسين فضية في قوة الرمي وبرونزية في الكيك بوكسينج، ومحمد حمدو فضية وبرونزية في قوة الرمي والكيك بوكسنج، وسيف الدين محمد مصطفى فضيتين في الكيك بوكسنج وقوة الرمي، وعمر محمد مصطفى فضية وبرونزية في قوة الرمي والكيك بوكسينج، وخالد محمد مصطفى فضية وبرونزية في قوة الرمي والكيك بوكسنج، وعمر عطية ذهبية كيك بوكسينج التحام خفيف وبرونزية في الالتحام القوي وبرونزية في قوة الرمي، ونال أحمد فوزي ميداليتين في قوة الرمي والكيك بوكسينج. مستقبل واعد لاعبو الفريق ينتظرهم مستقبل واعد، كونهم موهوبين وصغار السن، عمر محمد مصطفى هو أصغرهم 10 سنوات، وشقيقه خالد 11سنة، أما سيف الدين محمد ربيع 13 عاما، وأحمد ربيع 16 عاما، ومحمد ياسين 17عاما، أما أحمد فوزي فهو أكبرهم 23 عاما.

مشاركة :