دافع مسؤولون في وزارة الخارجية الأمريكية الخميس عن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل بالقول إن "هذا القرار يعكس إرادة الأمريكيين،" مؤكدين أنه في الحقيقة لا يغير شيئا على أرض الواقع. يأتي ذلك وسط تحذيرات من حلفاء للولايات المتحدة، وشخصيات دينية حول تبعات هذا القرار ودوره في توسع دائرة الفوضى في الشرق الأوسط. وقال ريكس تيلرسون، وزير الخارجية الأمريكية، إن التغير الوحيد الذي حصل هو أن الرئيس طبق القرار الصادر عام ١٩٩٥، والذي يصادق على نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس. وأضاف بالقول: "لا زال علينا البحث عن موقع للسفارة، ووضع التصاميم، وتطوير المبنى، وهذا أمر لن يتم بين يوم وليلة." من جهة أخرى، قال مساعد وزير الخارجية الأمريكية، ديفيد ساترفيلد، إن القنصلية في القدس ستتابع أعمالها كما المعتاد، وسيتم إصدار جوازات السفر بنفس الطريقة، أما بخصوص مواليد مدينة القدس، فلن يضاف اسم الدولة، بل سيتم الاكتفاء باسم المدينة فقط.