عدن: «الخليج»أكدت الحكومة اليمنية أن الانتهاكات التي تنفذها ميليشيات الحوثي الإيرانية بحق قيادات وأعضاء حزب المؤتمر الشعبي العام، لن يتم السكوت عنها، وتعهد قيادي في الحزب بإسقاط المشروع الطائفي الإيراني الذي ينفذه أذناب طهران في اليمن.وتوعدت الحكومة الشرعية خلال اجتماع عقد في عدن، برئاسة رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر، بمعاقبة المجرمين والمسؤولين عن تلك الجرائم، مشيرة إلى أن ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران تمادت في اقتحام منازل السكان في صنعاء، وانتهاك حرماتهم، وقتل كل من يعارض مشروعها الطائفي الإيراني.وأضافت الحكومة أن الانتفاضة الشعبية التي انطلقت في العاصمة صنعاء وعدد من المدن ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، مستمرة حتى تحقيق الانتصار الكامل.وكان وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، وصف الخميس، الانتهاكات التي يتعرض لها المواطنون في العاصمة صنعاء من قبل ميليشيات الحوثي بأنها «إبادة»، وجرائم ضد الإنسانية، مؤكداً أن اليمنيين في مناطق سيطرة الميليشيات الانقلابية الحوثية المدعومة من إيران يتعرضون لأبشع أنواع الانتهاكات. واعتبر الإرياني حجب ميليشيات الحوثي لكافة وسائط التواصل الاجتماعي، محاولة لعزل اليمنيين في مناطق سيطرتها عن العالم، وإخفاء الجرائم التي ترتكبها بحقهم.من جهته، أكد القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام عادل الشجاع، التصدي لمشروع ميليشيات الحوثي الإيرانية، رغم محاولتها إضعاف الحزب، وإسكات صوته.وقال الشجاع إن جماعة الحوثي الإرهابية تسعى لإضعاف الحزب وإسكات صوته، بسبب قاعدته الشعبية العريضة البالغة أكثر من 5 ملايين عضو، وهو ما يثير قلقها ورعبها. وأضاف الشجاع، في تصريحات ل«سكاي نيوز عربية»، أن تركة الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، ستجعل الحزب متماسكاً، خاصة أن «المؤتمر» مؤسس بشكل جيد كمؤسسة منذ 1982، وهو إرث سيحافظ عليه الأعضاء.وأكد القيادي المؤتمري أن الحزب في طريقه إلى التعافي، وسيخرج من الصدمة التي أصابته برحيل صالح، وسيعود في المرحلة المقبلة ولديه مقومات البقاء والمواجهة، ولن تذهب به ميليشيات الحوثي الإرهابية بعيداً.
مشاركة :