الطقس ونقص العمالة يرفعان أسعار الأسماك 30%

  • 12/9/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

كشف مختصون ومتعاملون بقطاع الأسماك، عن ارتفاع الأسعار بنسبة 30% ، تأثرًا بعوامل عدة على رأسها: قلة العمالة، وبرودة الطقس والرياح، وتخوف بعض الصيادين من مخالفة الأنظمة التي فرضتها الجهات المعنية بشأن موانع الصيد، مشيرين إلى أن هناك إقبالًا على الشراء رغم زيادة السعر.وأضاف الخبراء، أنه رغم كثرة أعداد السعوديين العاملين في قطاع الأسماك، إلا أن العمالة الوافدة لا زالت تسيطر على السوق، لا سيما أنها تعمل نحو 16 ساعة، مشيرين إلى أن الروبيان والكنعد والسبيطي والهامور، جاءت في صدارة مشتريات المستهلكين.وقال جعفر الصفواني، نائب رئيس جمعية الصيادين سابقًا: «إن برودة الطقس وحركة الرياح في المنطقة الشرقية أثرت على أسعار الأسماك وقلة الكميات»، مشيرًا إلى أن الأسعار زادت بنسبة 30 %، فيما حافظت الأسماك المستوردة على أسعارها.وأضاف «الصفواني» إن منع الصيادين من دخول البحر، لا سيما أصحاب «الطرادات»- يؤثر على نسبة الصيد، مشيرًا إلى أن منع الصيد في أقل من 500 متر وتطبيق الجهات المعنية للأنظمة، وقلة العمالة- تؤثر على أسعار الأسماك.وقال حسين البنعلي «صياد»: «إن الطقس يؤثر على بيع الأسماك وأسعارها، خاصةً أنه يجبر الصيادين وأصحاب «الطرادات» على عدم دخول البحر، فيما يستطيع أصحاب «اللنشات» من صيد كميات كبيرة».وأضاف: إن تطبيق الأنظمة وصرامتها في الفترة الأخيرة، وخوف الصيادين من العقوبات- قلص من صيد الأسماك، فضلًا عن الرياح التي أثرت على الأسعار، مشيرًا إلى تقبل المستهلك لزيادة الأسعار في تلك الفترة، فيما تتنوع عمليات الشراء ما بين «الهامور» و«الكنعد»، و»الصافي»، و«الشعري».وقال علي الحسن «مستهلك»: «إن المستهلكين أصبحوا يعرفون مواعيد ارتفاع الأسعار وانخفاضها».وأكد جهاد الصالح، «مستهلك»، أن أسعار الأسماك تتفاوت وفقًا للظروف المناخية، مشيرًا إلى أن الروبيان حافظ على أسعاره.3 عوامل وراء ارتفاع أسعار الأسماكقلة العمالةبرودة الطقس والرياحتخوف الصيادين من مخالفة الأنظمةأنواع الأسماك المتأثرة بالزيادةالروبيانالهامورالكنعدالسبيطي

مشاركة :