أكدت لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى، أن مملكة البحرين حققت إنجازات متعددة في مجال حقوق الإنسان، وعززت حماية هذه الحقوق لكل فئات المجتمع بإنشاء العديد من المؤسسات المتخصصة في هذا المجال.وفي بيان لها بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، قالت لجنة حقوق الإنسان إن مملكة البحرين أخذت بما جاء به الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لتعزيز وتنمية الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مثمنة عاليًا التشجيع والمساندة المستمرة من لدن صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه في هذا المجال، ومشيدة بالجهود الكبيرة والمستمرة للحكومة الرشيدة التي تحرص دومًا على حماية هذه الحقوق.ولفتت إلى أن المملكة في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، قطعت أشواطًا كبيرة على صعيد حماية حقوق الإنسان، وصون كرامة المواطنين والمقيمين، في ظل الأطر الدستورية والقانونية التي وضعتها المملكة، إلى جانب الاتفاقيات والمعاهدات الدولية المتعلقة بمجال حقوق الإنسان.وذكرت لجنة حقوق الإنسان بأن مملكة البحرين أقرّت مشروعات حقوقية متعددة من شأنها الإسهام في تطوير الممارسة الحقوقية في جميع الجوانب والمجالات، ومن بين أبرز ذلك إنشاء المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، وتعديلها قانونها بما يتوافق ومبادئ باريس، وتشكيل لجنة مختصة لحقوق الإنسان في كل من مجلسي الشورى والنواب، وإنشاء الأمانة العامة للتظلمات، إلى جانب إنشاء مفوضية حقوق السجناء والمحتجزين، حيث جاءت جميعها استكمالًا لجهود رسمية متواصلة من أجل الوفاء بالتعهدات الوطنية الطوعية في مجال حقوق الإنسان، وفقا لمعايير الأمم المتحدة في هذا الشأن.وأثنت اللجنة بهذه المناسبة الدولية على دور الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني داخل مملكة البحرين وخارجها، لما تقوم به هذه الجمعيات والمنظمات من جهود وفعاليات تهدف إلى الدفاع عن حقوق الإنسان، وتوعية جميع أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين بهذه الحقوق، متخذة من مبادئ حقوق الإنسان العالمية وآليات المنظمة الدولية مرجعا لها.وشددت اللجنة على أن هذا الوطن الكبير يحتضن على تربته الغالية الجميع من أبنائه، ولا يمكن التفريط بأيّ جهد وعطاء من أجل الوطن وتقدمه وعزته وشموخه، مؤكدة على أن مملكة البحرين كانت وما زالت واحة سلام ينعم فيها المواطن والمقيم والزائر بنعمة التعايش والمحبة الأمن والأمان واحترام حقوق الإنسان وصون كرامته.