وصل الرحالان السعوديان الشقيقان "خالد وحميد المالكي" العاصمة الرياض لإيصال رسالتهما ولاءً وطاعة للقيادة الحكيمة، وشكراً ودعماً للجنود البواسل بكافة القطاعات، بعد مسافة الـ 1000 كلم عبر دراجتيهما الهوائيتين قطعاها في رحلتهما والتي واجها من خلالها التقلبات الجوية، والوعكة الصحية التي لزمت أحدهما. وقال قائد الرحلة ومرافقهما "موسى المالكي"، إن رحلة شقيقيه انطلقت قبل أسبوعين من مركز القريع بني مالك التابع لمحافظة ميسان جنوبي الطائف، وبموافقة مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز. وأبان "المالكي" أن شقيقيه أثناء رحلتهما مرا على الكثير من المراكز والمحافظات والمخافر وأقسام الشرط، وكانت رسالتهما ولاءً وطاعة للقيادة الحكيمة، وشكراً ودعماً لكافة الجنود البواسل بكافة القطاعات، لافتاً إلى أنه أثناء المسير تعرض أحد الرحالة لعارض صحي، حيث توقفت الرحلة لعدة أيام، وأصر الرحالان على مواصلة الرحلة رغم الظروف الصحية وشدة البرودة وكل أملهما الوصول للعاصمة الرياض ومقابلة ولاة الأمر -حفظهم الله-، موضحًا أن الرحلة استغرقت أكثر من أسبوعين. يُشار إلى أنَ أحد الرحالين كان قد تعرض لمتاعب صحية في القلب أجبرته على إيقاف مسيرة الرحلة المقررة من بني مالك حتى الرياض، ومن ثم حضور إسعاف الهلال الأحمر، والذي نقله لمستشفى ظلم العام شمال محافظة الطائف، بعد أن تجاوزا نحو 16 كلم، وبعد خمسة أيام من انطلاقة الرحلة، حتى تماثل للشفاء، وأكملا مسيرة الرحلة حتى وصلا إلى الرياض. ​