بيروت 21 ربيع الأول 1439 هـ الموافق 09 ديسمبر 2017 م واس أكدت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا في بيان اليوم ، أن تهجير اللاجئين الفلسطينيين في سوريا إلى المناطق السورية الأخرى والدول المجاورة فاقم معاناة المعوقين وذوي الاحتياجات الخاصة من الأطفال . وأشارت المجموعة إلى أن التعب والتهجير والإهمال زاد من معاناة أطفال فلسطينيي سوريا بشكل عام ، وأدى إلى تدهور أوضاع ذوي الإعاقة الصحية منهم خاصة ، عادة أن الطفل الفلسطيني النازح من سوريا في بلدان اللجوء ، الأكثر تأثراً بانعكاسات الحرب الدائرة في سوريا التي زادت من معاناة العديد منهم بفقدان ذويهم، إضافة إلى الإصابات الجسدية التي حملوها في رحلة اللجوء. ووفقا لما نشرته مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة فإن قدرا كبيرا من ذوي الإعاقات النازحين قسراً في العالم يعانون من الإهمال والتجاهل ضمن مجتمعاتهم المحلية المهجرة وتقول المفوضية إن هؤلاء معرضون خاصة للإيذاء البدني والجسدي والعاطفي وقد يستلزمون حماية إضافية وغالبا يعاني ذوو الإعاقة من العزلة الاجتماعية ويواجهون خطر التخلي عنهم من قبل الآخرين أثناء عمليات الفرار. // انتهى // 18:53ت م www.spa.gov.sa/1696389