خبراء: نثمّن دور قطر في مكافحة الاتجار بالبشر

  • 12/10/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

اختُتم مؤتمر «الإنتربول العالمي الخامس لمكافحة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين»، والذي عُقد خلال الفترة من 6-7 ديسمبر، وشهد مشاركة كبيرة ومميزة من أكثر من 300 شخص من خارج قطر، بالإضافة إلى عدد كبير من المتخصصين في قطر ، ناقش من خلالها عدة مواضيع مهمة تتعلق بمكافحة هذه الجريمة، والتي تُعدّ الثالثة عالمياً من ناحية درّ الأرباح للمتاجرين، وهي جريمة تهدر كرامة الإنسان وتتاجر به كسلعة. وفي هذا السياق، أكد القاضي حاتم علي -المدير الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعنيّ بالجريمة والمخدرات لدول مجلس التعاون الخليجي- أن مكتب الأمم المتحددة المعنيّ بالجريمة والمخدرات لدول مجلس التعاون الخليجي بالطبع يثمّن الدور الرائد الذي لعبته قطر بالشراكة مع الأمم المتحدة خلال الأعوام الماضية لمكافحة ومواجهة تحديات الاتجار بالبشر، ليس فقط على المستوى الوطني، ولكن على المستوى الإقليمي أيضاً، بدعمها للمبادرة العربية لبناء القدرات لمكافحة الاتجار بالبشر بالشراكة مع جامعة الدول العربية. وقال: «تنظيم قطر لهذا الملتقى الدولي للنظر في التحديات المشتركة للاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين، هو انعكاس لإدراك الإرادة السياسية لدولة قطر التعاون الأمم المتحدة في مواجهة هذا التحدي العالمي لتلك الجريمة التي تعبر الحدود الوطنية وتعبر حدود الدول لتحقق الربح المادي غير المشروع عن طريق الاتجار في البشر». وأعربت إيمان يونس عريقات -رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في دولة الكويت- عن تقديرها لحكومة دولة قطر لعقد مثل هذه المؤتمرات، والتي تهدف إلى توحيد الجهود الدولية لمكافحة هذه الجريمة البشعة، والتي تُعدّ الثالثة عالمياً من ناحية درّ الأرباح للمتاجرين، وهي جريمة تهدر كرامة الإنسان وتتاجر به كسلعة، علماً بأنه لا يخلو بلد في العالم من أحد اشكال الاتجار بالبشر. وثمّنت عريقات هذه المبادرة الرائدة من اللجنة الوطنية القطرية لمكافحة الاتجار بالبشر ومنظمة «الإنتربول»، وأثنت على حسن التنظيم والمهنية العالية في إدارة جلسات المؤتمر، من خلال حشد العديد من الخبراء الدوليين للعمل معاً للوصول إلى سبل فاعلة لمكافحة هذه الجريمة النكراء. وأكد السيد بول ستانفيلد -مدير إدارة مكافحة الجريمة المنظمة والناشئة بـ «الإنتربول»- أن الاتجار بالبشر هو «العبودية الحديثة» التي يجب على العالم اجتثاثها من جذورها وقطع دابرها، ولن يتأتى ذلك إلا بالتعاون بين الحكومات ودعمها، وإصدار تقارير موثوق في معلوماتها. وأوضح أن هذا المؤتمر وما شهده من حلقات نقاشية أظهر الشراكة والتعاون والخدمات التي تقدّمها الشركات والمنظمات المدنية والحكومات لمكافحة الاستغلال وحماية المجتمعات والفئات المستضعفة، موجهاً الشكر لدولة قطر على حسن استضافتها لهذا الحدث المهم. وناقش المؤتمر -الذي شارك به أكثر من 300 شخص من خارج قطر، بالإضافة إلى عدد كبير من داخل الدولة من الوزراء، ووكلاء الوزراء، والخبراء والمتخصصين والمعنيين بهذا المجال، وكبار المسؤولين في وزارة العمل، والنيابة العامة، والداخلية، والجهات المختصة بمكافحة الاتجار بالبشر من أكثر من 90 دولة- عدداً من الموضوعات المهمة، المتعلقة بمكافحة الجريمة المنظمة والناشئة، والاتجار بالبشر، وتهريب المهاجرين، ودور المدّعين العامين والفرق المتعددة الاختصاصات في هذا المجال.;

مشاركة :