الشرطة الإسرائيلية تقتحم مقبرة تاريخية بالقدس وتعتقل فلسطينيين اثنين

  • 12/11/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

القدس / فاطمة أبو سبيتان / الأناضول اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الأحد، فلسطينييْن اثنين، بعد مناوشات بالأيدي وقعت لدى اقتحام طواقم إسرائيلية مقبرة باب الرحمة الملاصقة للمسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس. وقال رئيس لجنة المقابر الإسلامية في القدس، مصطفى أبو زهرة، للأناضول: "منذ ساعات الصباح وطواقم سلطة الطبيعة الإسرائيلية (مستقلة) تقوم باقتلاع الأشجار من المقبرة؛ ما أثار غضب المقدسيين". وأضاف أن "الوضع ازداد سوءاً بعدما اعتدت عناصر الشرطة على المقدسيين المتواجدين في المكان، بعدما حاولوا منع الطواقم الإسرائيلية من الاعتداء على قبور ذويهم". وأشار إلى أن الشرطة اعتقلت الشابين خالد الزير وفتح العباسي، عقب تكبيل أيديهما، والاعتداء عليهما بالضرب، وجرى اقتيادهما إلى أحد المراكز التابعة للشرطة الإسرائيلية في القدس (لم يحدده). ومقبرة باب الرحمة هي إحدى أشهر المقابر الإسلامية في القدس، وتقع تحديدًا عند السور الشرقي للمسجد الأقصى. وتضم المقبرة، التي يمتد عمرها إلى 1400 عام، قبور عدد من الصحابة منهم عبادة بن الصامت، وشداد بن أوس، وقبور لمجاهدين اشتركوا في فتح القدس أثناء الفتحين العمري والأيوبي. وفي سياق آخر، منعت الشرطة الإسرائيلية، اليوم، رئيس لجنة الحريات والأسرى في لجنة المتابعة، الشيخ كمال الخطيب، من دخول المسجد الأقصى. وأفاد الخطيب للأناضول بمنعه من قبل عناصر الشرطة الإسرائيلية الذين يقفون عند "باب الأسباط" من دخول المسجد الأقصى لأداء صلاة الظهر، دون قرار رسمي بذلك، لافتاً إلى أنه أنهى قرار إبعاده الأخير منذ مدّة. وقال الخطيب، وهو أيضا رئيس اللجنة المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا لقضايا الجماهير العربية في إسرائيل، إن "شرطة الاحتلال وضعت لي شروطاً لدخول للمسجد، من ضمنها ألا ألقي أي خطاب، أو أقيم لقاءً صحفياً". وتابع: "المؤسسة الإسرائيلية ما تزال تذهب بعيداً في مواقفها العدوانية تجاه شعبنا الفلسطيني ومقدّساتنا (..) فالمسجد الأقصى لنا وحدنا، ولن تُرهبنا قوّتهم وهيمنتهم على الأبواب". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :