أكد لـ"عين اليوم" سفير فلسطين في السعودية، باسم الآغا، أن تصرفات بعض المخربين من بعض الفلسطينيين في التهجم على السعودية لن يمر دون حساب وعقوبات.وقال الآغا: "كل من تعدى على السعودية سيخضع للقانون عند تولي السلطة الفلسطينية كامل مهامها في غزة، ومن هم وراء ما يجري جماعات الإخوان المسلمين والخدمة لأنظمة يريدون أن يترجموا أفكارهم إلى طريق يؤثر على العلاقات السعودية الفلسطينية ولكن خسئت ظنونهم في إفشال العلاقة بين السعوديين والفلسطينيين، وهي علاقة لا يمكن التأثير عليها لأنها تقوم على أسس الأخوة الإسلامية والعروبة".وأضاف: "العلاقة السعودية الفلسطينية ستظل شامخة شموخ جبال السروات وشموخ كل سعودي وقف مع فلسطين من موقع الوفاء والالتزام، وإننا ندين تصرف هؤلاء المخربين بأقصى العبارات الذين يحاولون أن يظهروا هذا من خلال السلوك غير المسؤول تجاه ملك وبلد لم يتوانى أبدا ولم يقصر تجاه شعب فلسطين، ووجدنا الدعم من هذا البلد الطيب هو وأهله الكرام الذين احتضنوا أبناء فلسطين وكل فلسطيني يكن الاحترام والتقدير لهذا البلد".وأشار إلى أن هؤلاء المخربين لا ينتمون للشعب الفلسطيني ولا يمتون له بصلة ولا إلى فلسطين وقداستها وقيم شعبها الفلسطيني الحر، مضيفا: "اعتبر هذا التصرف انحطاط وهو بعيد عن الأخلاق، وقد كان الرئيس محمود عباس يشيد دائما بمواقف هذا البلد المشرفة وقال إن صورة الملك سلمان ستظل تاج على رأسي ورأس كل مواطن فلسطيني، وإنني أحيي من هنا حبيب الفلسطينيين الملك سلمان وولي عهده الأمين والذي يشهد التاريخ على التزامه بالقضية الفلسطينية في كافة التوجهات السياسية والاقتصادية والمالية، إضافة إلى مواقف الالتزام الأخلاقي والقيم تجاة فلسطين.وقال: "لن أنسى موقف خادم الحرمين الشريفين عندما كان أميرا للرياض وحضر افتتاح السفارة الفلسطينية في الجزائر وكان كل سفير يقدم نفسه باسم بلده بينما قال خادم الحرمين أنا سفير فلسطين في السعودية وهذه هي روح سلمان والتي يعرفها كل فلسطيني وتدخل في وجدان كل سعودي وهو ما عرفناه عنه وعن كافة ملوك السعودية الذين وقفوا عبر التاريخ مع القضية الفلسطينية ولا ينكر هذه المواقف إلا الجاحد وناكر الجميل. وإضاف أن أبناء فلسطين يعيشون على أرض المملكة آمنين مطمئنين ولم تتوانى السعودية في التدخل لحل أي مبادرة ودعم للشعب الفلسطيني ولن نسكت على بعض المنتفعين والمزايدين الراغبين في إثارة المشاعر وتحويل مجرى القضية ضد شعب فلسطين الذي يكن الاحترام والتقدير والوفاء للشعب السعودي الكريم والذين نحتاج إليهم كأخوة لنا في النضال حتى التحرير".