فيديو | عبد الله بن حمد العذبة: تجاهل خطيب الحرمين للقدس لا يليق بمكانة السعودية

  • 12/11/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الأستاذ عبد الله العذبة، رئيس تحرير صحيفة «العرب» أن توقيع فرنسا، وهي الدولة العضو في مجلس الأمن، اتفاقيات لتسليح دولة قطر، رسالة تفنّد اتهامات دول الحصار لقطر بدعم الإرهاب، مشدداً على أن دول الحصار لم تجرؤ، بعد مرور 6 أشهر كاملة، على تقديم أدلة على اتهاماتها.ولدى نزوله ضيفاً على برنامج «الحقيقة» في تلفزيون قطر، مرتدياً الكوفية الفلسطينية، علّق العذبة قائلاً: «أنا اليوم رجل قطري فلسطيني عربي، ولا أقبل بالتنازل عن القدس، وأرفض كل محاولات تشويه الرأي العام العربي والخليجي وصهينته ضد القضية العربية الأولى.. فلسطين المحتلة، وستبقى القدس عاصمة لقلوبنا». وعن صمت المنابر الدينية في السعودية إزاء قرار ترمب بإعلان القدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي، قال رئيس التحرير: «كنا نتوقع خطاباً آخر من الحرم، خاصة أن تصريحات ترمب جاءت بعد 100 سنة من وعد بلفور، وتوقعنا من نظام خادم الحرمين أن يدعو إلى تضامن المسلمين مع القدس، لكن الخطيب لم يتطرق حتى للإسراء والمعراج، وهذا لا يليق بمكانة المملكة. وخطبة الحرم لم تتطرق إلى الأقصى، وبعدها يدعون إلى عدم تسييس الحج، مقابل الدعاء لملك السعودية وولي عهده، بينما تصمت الأفواه حينما يغتصب الأقصى». وعن زيارة وفد البحرين إلى القدس، قال: «زيارة الوفد البحريني تعتبر طعنة أعنف من طعنة ترمب، لأنها تأتي من القريب. فالبحرين طعنت بعد اعتراف ترمب بالقدس عاصمة للاحتلال الصهيوني، وحسناً قام حراس الأقصى بطردهم، لأنهم لا يمثلون الشعب البحريني، ولا الشعب الخليجي، ولا نتشرف بالتطبيع، لأن فلسطين قضية عقيدة ولا تقبل المزايدات». وأكد أنه «لا وجود لسفارة ولا مكتب تجاري، بل كان هناك مكتب تجاري سابقاً، وكان مرفوضاً شعبياً، ولا علاقات ولا تطبيع مع إسرائيل، ولو أرادت قطر التطبيع لأعلنت صراحة». وعن تصريحات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وتأكيد تمسك قطر بالحوار لحل الأزمة الخليجية، أكد العذبة أن «صاحب السمو قدم رسالة تتعايش مع السياسة الواقعية، فلا نستطيع أن ننقل قطر إلى جارٍ آخر غير السعودية، أو تأتي السعودية بجار آخٍر»، مضيفاً «السعودية جار لنا، ولا مشكلة لنا مع الأشقاء، لكن في الآن نفسه لا نقبل المساس بسيادتنا قيد أنملة، وهذا حق وليس منة». ونوّه بأن «باب الحوار ما زال مفتوحاً، وهذا ما أكد عليه صاحب السمو في رسالته حال وصوله الكويت». وعن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وحديثه عن الصداقة التي تربط بين فرنسا وقطر، قال رئيس التحرير: «عندما يزورك رئيس دولة عضو بمجلس الأمن فهذه رسالة قوية، والرئيس الفرنسي أوصل رسالة واضحة بأن فرنسا لا يمكنها دعم الإرهاب. وتوقيع اتفاقية تسليح مع قطر يؤكد أن باريس لن توقع اتفاقية مماثلة مع دول تدعم الإرهاب». وسجّل رئيس التحرير «احترامه» للسلطات المصرية التي قبلت دخول الموظفين القطريين العاملين بالأمانة العامة للجامعة العربية، بمناسبة اجتماع وزراء الخارجية العرب بالقاهرة، وبالمقابل رفضت الأمانة العامة لمجلس التعاون دخول الموظفين القطريين.;

مشاركة :