لوران فوكييه الأوفر حظاً لترؤس اليمين الفرنسي

  • 12/10/2017
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

ينتخب حزب «الجمهوريين» اليميني اليوم (الأحد) رئيساً له في اقتراع يرجح ان يفوز فيه الطموح لوران فوكييه، بعد الهزيمة الانتخابية التي مني بها امام ايمانويل ماكرون. وستجرى الانتخابات في دورتين لاختيار احد المرشحين الثلاثة لرئاسة الحزب فوكييه وفلورانس بورتيلي ومايل دو كالان. لكن تقدم لوران فوكييه (42 عاماً) بفارق واضح على منافسيه يعزز آماله في انتخابه من قبل ناشطي الحزب من الدورة الأولى حتى قبل دورة ثانية مفترضة في 17 كانون الأول (ديسمبر) الجاري. واكد مدير حملة فوكييه جوفروا ديدييه ان «هدفه» هو الفوز من الدورة الأولى بينما لا يشك احد في طموح الرجل في ان يصبح زعيم اليمين للانتخابات الرئاسية المقبلة التي ستجرى في 2022. ويأتي الاقتراع بينما يبدو المشهد السياسي في فرنسا مهتزاً منذ صعود ماركون (39 عاماً) الذي حملته الى الرئاسة حركة وسطية اسسها على عجل. ولوران فوكييه يلقى احتراما كبيرا بين ناشطي «الحزب الجمهوري» بسبب مواقفه اليمينية الواضحة. لكن خصومه يرون انه سيعى الى التقرب من «الجبهة الوطنية» الحزب اليميني المتطرف التاريخي في فرنسا الذي يقوم هو ايضا بعملية اعادة بناء. ويؤكد فوكييه ان «اليمين الحقيقي» سيعود معه، مع ان هذا اليمين ما زال مصدوما بهزيمته من الدورة الاولى في الانتخابات الرئاسية في نيسان (ابريل) الماضي، التي كانت الاسوأ منذ 1958، ثم في الانتخابات التشريعية بعد اسابيع. ويتنافس فوكييه مع فلورانس بورتيلي (39 عاماً) رئيسة بلدية واحدة من مناطق باريس، ومايل دو كالان (36 عاماً) النائب القادم من غرب فرنسا الذي لقي دعم رئيس الوزراء الاسبق آلان جوبيه.

مشاركة :