تحت شعار «معالجة السمنة في مرحلة الطفولة لمنح مستقبل أفضل للأجيال القادمة» انطلقت أمس فعاليات منتدى أبوظبي لمكافحة السمنة لدى الأطفال بفندق سوفتيل أبوظبي بحضور الشيخ عبد الله آل حامد رئيس دائرة الصحة أبوظبي والدكتور مغير الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع ومحمد حمد الهاملي وكيل دائرة الصحة بالإنابة وبمشاركة العديد من الخبراء والمختصين وعدد من الطلاب. وقال الشيخ عبد الله بن محمد آل حامد، في كلمته إن ظاهرة انتشار السمنة آخذة في الازدياد في مجتمعاتنا، ولا سيما في إمارة أبو ظبي، فبحسب إحصائيات دائرة الصحة لعام 2014 - 2015، فإن نسبة الأطفال الذين يعانون من السمنة في الإمارة بلغت 15 %، في حين أن نسبة الأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن بلغت 17% كما أن نسبة الأطفال الذين يمارسون النشاط البدني لمدة ساعة يومياً وهي المدة الزمنية الموصى بها عالمياً بلغت 27% فقط. وأكد أن دائرة الصحة بالتعاون مع فريق عمل مكافحة السمنة لدى الأطفال في أبوظبي، والمكون من 12 جهة حكومية، وضعت خطةً شاملةً للحد من ظاهرة السمنة والتي تهدف من خلالها إلى رفع النشاط البدني لدى الأطفال بنسبة 15% وخفض متوسط مؤشر كتلة الجسم 15% بحلول 2020. ويشارك في المنتدى 12 جهة حكومية معنية و9 مؤسسات من القطاع الخاص ومتحدثين عالميين من بريطانيا والمكسيك والسويد وبريطانيا ونيوزيلاندا وممثلين عن منظمة مكافحة السمنة العالمية. وقالت الدكتورة أمنيات الهاجري، مدير دائرة الصحة العامة في دائرة الصحة: نملك القدرة على تغيير واقع السمنة في مجتمعنا، وتوفير مستقبل أفضل لأطفالنا.
مشاركة :