تواصل – الرياض:تكشفت تفاصيل جديدة عن عملية دفن جثمان علي عبدالله صالح الرئيس اليمني السابق، من قبل المتمردين الحوثيين بحضور عشرة أشخاص فقط من أقاربه.وقالت مصادر في حزب المؤتمر الشعبي العام، إن الحوثيين سمحوا بخروج ابن صالح وابن شقيقه من المعتقل لحضور مراسم الدفن، وأن جماعة الحوثي هي من تولت عملية الدفن وسمحت لعدد محدود من أقاربه بحضور مراسم الدفن.وقال مصدر في حزب المؤتمر، إن الحوثيين سمحوا لأقل من عشرة أشخاص من أقارب صالح بحضور المراسم مساء السبت، ولكن لم يوضح تفاصيل مكان الدفن بشكل دقيق، طبقاُ لـ “رويترز”.ووفقاً لرواية أقارب “صالح”، لوكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب)، أن جثمان الرئيس اليمني السابق، دفن يوم السبت الماضي في قبر بالقرية التي ولد فيها خارج مدينة صنعاء، وأنه “لم يحضر مراسم الدفن أكثر من 20 شخصا، تحت رقابة مشددة من الحوثيين.”وأكد متحدث باسم المتمردين الحوثيين رفض ذكر اسمه أن “اتمام عملية الدفن التي انجزت تحت مراقبة وسيطرة أمنية مكثفة، وحضر المراسم رئيس البرلمان اليمني، يحيى علي الراعي، وهو من أعضاء حزب المؤتمر الذي كان يتراسه صالح ، والقيادي الحوثي علي أبو الحاكم.”، طبقا لـ “بي بي سي”.ونقلت وكالة رويترز عن أقارب صالح قولهم إن أسرته رفضت شروط الحوثيين لتسليم الجثة، وطالب البعض منهم بدفنه في مسجد كان بناه قرب المجمع الرئاسي في جنوب صنعاء.وقالت وسائل إعلام حزب المؤتمر أن عارف الزوكا، أمين عام الحزب الذي قتل مع صالح دفن السبت الماضي، في مديرية الصعيد بمحافظة شبوة في جنوب اليمن، حيث سلم الحوثيون جثته لزعماء قبيلته.