العثماني يبعد بنكيران ومناصريه من عضوية أمانة العدالة والتنمية

  • 12/11/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

الأمين العام الجديد لحزب العدالة والتنمية الاسلامي المغربي، ابعاد الأمين العام السابق عبدالاله بنكيران وعدد من الموالين له، من عضوية الأمانة العامة، وفق ما أظهرت اللائحة النهائية للأمانة العامة للعدالة والتنمية. لكنه استثنى مصطفى الخلفي الناطق الرسمي باسم الحكومة من الاستبعاد. وذكرت تقارير اعلامية مغربية أن العثماني قرر الاحتفاظ بمناصريه في قيادة الحزب من الوزراء في حكومته إلى جانب الاستعانة بقيادات مغمورة لقيادة الحزب في المرحلة القادمة. وأشارت إلى أن الأمين العام الجديد للعدالة والتنمية لم يقترح اسم بنكيران على أعضاء المجلس الوطني بالرغم من حصوله على أكثر من 65 بالمائة من الأصوات لقيادة برلمان الحزب. واعتبرت خطوة العثماني مفاجئة ورسالة لأنصار بنكيران حيث لم ير أي داع لاقتراح اسمه في عضوية الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية الذي واجه في الأشهر الماضية انقسامات حادة فجرها بنكيران بسعيه لتعديل المادة 16 من القانون الأساسي للحزب التي تحصر عدد ولايات الأمين العام في ولاية واحدة من أربع سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة. وقالت التقارير المغربي إن العثماني أبعد كل الأسماء التي قادت حملة لصالح التمديد لبنكيران لولايته ثالثة. ومن ضمن المستبعدين من أنصار بنكيران كل من عبدالعالي حامي الدين عضو الأمانة العامة السابق وعبدالعزيز أفتاتي وآمنة ماء العينين وبلال التليدي وخالد البوقرعي المسؤول الوطني عن شبيبة الحزب. وتضم اللائحة النهائية لأعضاء الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية مصطفى الرميد وعزيز رباح وخالد الرحموني وسمية بنخلدون وبسيمة الحقاوي وجميلة المصلي وعبدالصمد الإدريسي وعبدالقادر اعمارة. كما تم انتخاب كل من محمد الطويل ونوفل الناصري ومصطفى الخلفي وعبدالعزيز عماري ومحسن موفيدي ومحمد الحمداوي ومريمة بوجمعة. وكان العثماني نفى في السابق وجود أي خلافات بينه وبين بنكيران، إلا أن البعض من أعضاء في المجلس الوطني للعدالة والتنمية اعتبر قرار الأمين العام الجديد ناجم عن حسابات صغيرة. وقال بلال التليدي عضو المجلس الوطني في تدوينة على صفحته الخاصة بفيسبوك انه فوجئ "بالحساب الصغير الذي ينهك الذات ويجعلها غير قادرة على النهوض واستعادة المبادرة". وتابع "لم أكن أتصور ولا أتمنى أن نخرج من الأزمة موحدين ثم ندخلها مرة أخرى بعد ذلك بحسابات صغيرة تقصي بعض عناصر القوة في الذات". وذهب إلى اعتبار قرار العثماني بإبعاد بنكيران ومناصري حملة الولاية الثالثة من أعضاء الأمانة العامة للحزب "تحكيما للغة الانتقام بدلا عن لغة الاستيعاب وتجميع مكونات الصف وحساسياته وتقوية الذات بجميع أبنائها".

مشاركة :