وأفاد معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عسّاس أن الدعم والرعاية والعناية التي أولاها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - لهذا الجائزة تأتي إدراكاً منه لأهمية السنة النبوية المطهرة, وفهمها فهم صحيحاً, ويعد امتداداً لما قامت وتقوم به هذه الدولة المباركة, وولاة الأمر فيها من جهود كبيرة ومستمرة لكل عمل يتحقق به خدمة الشريعة الإسلامية, فأضحى ذلك نهج هذه البلاد وقيادتها منذ تأسيسها. وعدّ مدير جامعة أم القرى الاحتفاء بالفائزين بالجائزة بمختلف فروعها تجسيد للحرص والعناية التي تحظى بها هذه الجائزة العالمية من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس الهيئة العليا لـ"جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة" وما تحظى به من عناية من قبل سموه والقائمين في الأمانة العامة لأداء رسالتها, سائلاً الله عز وجل أن يجزل الأجر والمثوبة لمن شرفت هذه الجائزة بحمل اسمه - رحمه الله - وأن يوفق القائمين عليها لأداء رسالتها والغاية منها إنه سميع مجيب. من جهته, أكد معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي في تصريح بهذه المناسبة أن بلادنا منذ تأسيسها كانت ولا تزال تستند في كل أمورها الحياتية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية وغيرها إلى دستورها الخالد القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة, ومن دافع هذا المنطلق كان الاهتمام بالقران الكريم وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم القولية والفعلية والتقريرية من لدن قيادتنا الرشيدة, بتوفيق من الله تعالى. وبيّن الدكتور اليوبي أن الاهتمام الذي توليه المملكة بالقرآن الكريم وعلومه صاحبه اهتمام خاص بكل ما يتعلق بالسنة النبوية, فقد انبرى قادة هذه البلاد إلى وضع الأسس الراكزة لإحياء السنة النبوية, ووضع الأطر العلمية لدراسات الحديث الشريف وحفظه وتدبره, فضلا عن الدراسات المعاصرة في مجالات أمور الدين الإسلامي بصورة عامة, منوهاً بما بذله راعي الجائزة "الأمير نايف بن عبدالعزيز" - رحمه الله - من خدمة هذا الدين القويم من خلال الاهتمام بإحدى ركيزتيه الأساسيتين المتمثلة في الاهتمام بالسنة النبوية ومبادرته بإطلاق جائزته العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة, وكذلك من خلال المسابقة لحفظ الحديث النبوي, لتتجسّد واقعاً جهود المملكة وقادتها الأوفياء في الاهتمام بالسنة النبوية المرتكز الثاني من مرتكزات الشريعة الغراء. // يتبع // 21:18ت م ثقافي / مديرو الجامعات السعودية : الجائزة العالمية للسنة النبوية ومسابقة الأمير نايف لحفظ الحديث النبوي تجسدان عناية المملكة لخدمة الإسلام والمسلمين / إضافة ثانيةبدوره أكد معالي مدير جامعة بيشة الدكتور أحمد بن حامد نقادي على ما تمثّله جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، ومسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النَّبوي الشريف من قيمة كبرى في مجالها العلمي, وما تهدف إليه من غاية سامية في الرقي بالبحث العلمي الإسلامي, وخدمة وحفظ الحديث النبوي الشريف, وتعليمه ونشره. وأضاف النقادي أن "الجائزة " بكافة فروعها تعدّ أبرز الجوائز الكبرى التي تركت بصمة واضحة في مجالها العلمي, وإحدى المبادرات المهمة النابعة من البلد الطيب المبارك, ومواكبة لنهج هذه الدولة المباركة من خدمتها للشريعة الإسلامية ومصادرها، كما تعتبر داعماً للسنة النبوية المشرفة، وتحصيناً للشباب من التطرف والغلو. من جانبه, ثمّن معالي مدير جامعة حائل الدكتور خليل بن إبراهيم البراهيم إسهامات جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة في العناية بالسنة النبوية المطهّرة التي تمثّل المصدر الثاني للتشريع الإسلامي, التي توليها المملكة اهتماماً وعناية كبرى منذ تأسيسها, حيث يستمد نظام الحكم سلطته من كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، كما أكدت على ذلك المادة السابعة في أن الحكم في المملكة العربية السعودية الكتاب والسنة هما الحاكمان على هذا النظام وجميع أنظمة الدولة. وأضاف الدكتور البراهيم أن "جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة" تعدّ أحد مظاهر اهتمام رجالات هذه الدولة بالسنة النبوية، حيث تهدف الجائزة إلى ربط الناس بالمبادئ النبوية الصحيحة المعتدلة والمتسامحة المتمثلة في سنة النبي عليه الصلاة والسلام، وخاصة أن إبراز الأسس الصحيحة للسنة النبوية والتنشئة عليها يعتبر في غاية الأهمية، لا سيما في وجود الكثير من المؤثرات الفكرية في العالم اليوم الذي ظهرت فيه الأفكار المتطرفة التي تتجاهل المبادئ الصحيحة للسنة النبوية المطهرة، وعلى ضوء ذلك تضطلع الجائزة والمسابقة بجهود مشكورة لنشر هذه المبادئ وترسيخ القيم النبوية الصحيحة. من ناحيته, أكد معالي مدير جامعة شقراء الدكتور عوض بن خزيم الأسمري على أهمية الجائزة كون موضوعها يقع في الصدارة قدراً، وشرعاً، ومقاماً، من ديننا الإسلامي الحنيف، فهي المصدر الثاني للتشريع فيه، بعد القرآن الكريم، وهي المُفَصِّلُ لكثيرٍ مِمّا أَجْمَلَتهْ آياتُ القرآن وأحكامه، وإنَّ مَنْ فَهِمَ كتابَ الله وتدبَّره ؛ عَلِمَ أنَّ السنة النبوية جاءت مُخَصِّصَةً لِعَــامِّ القُرآن، وَمُقَيِّدَةً لِـمُطْلَقِهِ، إذ قال اللهُ عَزَّ وجَلَّ "وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ" وهي نصٌّ سماويٌّ في حُكْمِهِ ومعناه لقوله تعالى "وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى" كما اشتملت في جزءٍ كبيرٍ منها على نقلٍ موثوق لأِفْعَالِ النّبيِّ ﷺ، وتقريراته، وصفاته الخُلُقِيّة والخَلْقِيّة. وقد بذل نُخبّةٌ من سابقي الأمّة وعلمائها جهداّ عظيماً، وعنايةً فائقةً في نقل وتوثيق وشرح وتبويب هذه المرويَّات. وقال الأسمري : يكفي لإدراك أهمية جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، أنْ تكون في الميدان التنافسي الأسمى والأرقى في مستواها الإسلامي والعربي، وقيمتها الماديَّةِ الكُبرى، وفي موضوعها المتمَثّل في السنة النبوية التي جاء بها رسول الله ﷺ، وهو الرحمةُ المهداةُ للبشريةِ كافةً ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ﴾ وهي مطلبٌ مهم تسعى له الأمم والشعوب، تحقيقاً للسلام والوئام والمحبة والمودة، وهو مبدأٌ ورسالةٌ ترعاها وتدعمها وتدعو لها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين - حفظهما الله -. // يتبع // 21:18ت م ثقافي / مديرو الجامعات السعودية : الجائزة العالمية للسنة النبوية ومسابقة الأمير نايف لحفظ الحديث النبوي تجسدان عناية المملكة لخدمة الإسلام والمسلمين / إضافة ثالثةوقال مدير الجامعة السعودية الإلكترونية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الموسى : إن من مظاهر حفظ الله عز وجل لهذه السنة المطهرة أن هيأ لها في كل زمان أناساً يخدمونها في جوانب متعددة وهو أمر حملته دولتنا المباركة منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله - وهي تعنى بهذه السنة النبوية المباركة سواء من حيث جمعها أو فهمها أو تطبيقها أو طباعتها أو نشرها على مستويات مختلفة أو إقامة المسابقات والمؤتمرات لتشجيع حفظ الحديث ودعما للبحث العلمي ومكافئة للمتميزين. وأضاف الموسى : إن الجائزة تساهم في تشجيع البحث العلمي في مجال السنة النبوية وإذكاء روح المنافسة بين الباحثين ودعم المتميزين منهم والمساهمة في دراسة الواقع الإسلامي المعاصر بما يخدم الإسلام والمسلمين في كل بقاع الأرض والرد على الشبهات وإيضاح المفاهيم والمعاني الحقيقية للسنة النبوية وإبراز معالم الدين الإسلامي الحنيف ومحاربة الفكر الضال وإثراء الساحة الإسلامية بالبحوث العلمية المؤصلة والإسهام في التقدم والرقي الحضاري للبشرية . وأوضح مدير جامعة جدة المكلف الدكتور عدنان بن سالم آل حميدان أن جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة تعد مثالاً حياً لاهتمام ولاة الأمر بالعمل على حفظ ودراسة السنة النبوية الشريفة حيث تعتبر الجائزة هي ثاني أكبر جائزة تنظمها المملكة بعد جائزة "مسابقة القرآن الكريم العالمية" فقد سعى راعي الجائزة سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - أن تكون الجائزة مركزاً دعوياً عالمياً ينطلق من مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم عاصمة الإسلام الأولى وقد حرص من بعده أولاده على رعاية الجائزة وتطويرها . من جهتها, قالت معالي مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة هدى بنت محمد العميل أن جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز- رحمه الله- تمثل رسالة مهمة تتفق مع نهج القيادات السعودية في خدمة السنة النبوية الشريفة ومكمن قوتها في أنها موجهة للنشء مما يعني أنها تشجع صغار السن على حفظ الأحاديث والتعمق في فهمها، وهذه المسابقة تنتصر للسنة النبوية فرحم الله الأمير نايف بن عبدالعزيز الذي حرص على توعية الناشئة بمصادر دينهم وربطهم بالأحاديث النبوية ومكافأة المتميزين منهم . وبينت أن هذه المسابقة تأتي هذا العام متزامنة مع تأسيس مجمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود-حفظه الله ونصره - للحديث النبوي الشريف والذي سيقام في المدينة المنورة عاصمة الإسلام الأولى ومدينة رسول السلام حيث يستهدف المركز حماية المصدر الثاني للتشريع الإسلامي بعد القرآن الكريم من العبث أو توظيفه لمقاصد لا تتفق مع الشريعة الإسلامية ، مع تبيان حقيقة الأحاديث النبوية الصحيحة التي تعزز ثقافة الحب والسلام وتنأى بالإسلام ونبيه صلى الله عليه وسلم عن الغلو والتشدد. وبين معالي مدير جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل الدكتور عبدالله بن محمد الربيش أن الجائزة ، أصبحت ذات سمعة عالية لتميزها وتفردها لما لها من أثر مبارك على الأمة الإسلامية وعلى العالم أجمع وما من شك أن هذه المسابقة وما ينتج عنها من خير يرجى أن يكون في ميزان حسنات صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله - الذي كان له الفضل بعد الله جل وعلا في إقامة هذه الجائزة وتشجيعها واستمرارها. وحول مسابقة الأمير نايف لحفظ الحديث النبوي في دورتها الثانية عشرة أوضح الربيش أن ما سارت عليه هذه البلاد المباركة من الالتزام بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وتشجيع الناشئة على حفظ السنة النبوية المصدر الثاني للتشريع و تعد من أجل الأعمال وأفضلها ومما يرجى أن يكون أثرها في الحفاظ على السنة النبوية وسلامتها من التحريف والزيف وسلامتها مما دس فيها من الأحاديث الكاذبة والباطلة والمزعومة. // يتبع // 21:19ت م ثقافي / مديرو الجامعات السعودية : الجائزة العالمية للسنة النبوية ومسابقة الأمير نايف لحفظ الحديث النبوي تجسدان عناية المملكة لخدمة الإسلام والمسلمين/ إضافة رابعة واخيرةمن جهته بين معالي مدير جامعة الحدود الشمالية الدكتور سعيد بن عمر آل عمر بهذه المناسبة أن من أجل الأعمال أن يتسابق المسلمون في شتى بقاع الأرض على خدمة السنة النبوية المطهرة، وعلى حفظ أحاديث النبي الكريم، عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، وأن يتنافس المتنافسون في تقديم عصارة أفكارهم ونتاج علمهم وخلاصة فهمهم في دراسات وبحوث إسلامية معاصرة تخدم الإسلام وتسلط الضوء على حقيقة الإسلام وتعاليمه وعقائده السماوية السمحة. وأكد آل عمر أن القيادة الحكيمة أدركت أثر ذلك في إصلاح النفوس وتزكيتها وتهذيب الأخلاق والارتقاء بها، فحرصت على إقامة المسابقات الإسلامية العديدة والتي من أبرزها جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة التي لها أثر عظيم في نفوس أبناء وبنات هذه الأمة، فهي تذكي روح التنافس الشريف بينهم، وتشجعهم على التخلق بأخلاق القرآن الكريم وسنة النبي المصطفى، صلى الله عليه وسلم، وبين معالي مدير جامعة المجمعة الدكتور خالد بن سعد محمد المقرن أن جائزة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، بفروعها المختلفة تؤكد الحقيقة المتمثلة في العناية التامة من قبل رجالات المملكة العربية السعودية بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم وتشجيع الدراسات والبحوث قي مجال السنة النبوية وعلومها والدراسات الإسلامية المرتبطة بهذا المجال. وأشار معاليه إلى أن الجائزة التي أصبحت الحدث الأبرز على مستوى العالم في مجال الاهتمام بالسنة النبوية الشريفة وعلومها المختلفة, مؤكداً أن السنوات الماضية من عمر الجائزة توضح للمتابع كبير الأثر الذي أحدثته في مستوى الاهتمام بالسنة النبوية والدراسات الإسلامية المرتبطة بها على مستوى واسع يشمل الأفراد والجهات، كما أن وجود هذه الجائزة في كنف المملكة العربية السعودية حقق لها السلامة في النهج الذي تسير عليه، حيث اصطبغت بالمنهج الشرعي الوسطي الذي تسير عليه المملكة بحمد الله. وعد معالي مدير جامعة الملك خالد الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي استمرار جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة منقبة بر ووفاء لمواصلة نهج الأمير الراحل الذي اختار هذه الجائزة في خير مكان . وقال معاليه : إن من توفيق الله تعالى للعبد أن يبقى في سجل أعماله بعد مماته مثل هذه الأعمال الطيبة المباركة والتي يأتي في مقدمتها خدمة الكتاب الكريم والسنة النبوية الشريفة وهو ما نراه بوضوح في استمرار هذه الجائزة التي ندعو الله أن يصل أجرها إلى الراحل الأمين الذي كانت له إنجازاته ومواقفه في دعم السنة النبوية عموما وفي دعم هذه الجائزة خصوصا. //انتهى// 21:19ت م www.spa.gov.sa/1697197
مشاركة :