حمدان بن محمد يوجّه اقتصادية دبي بتسهيل مزاولة الأعمال وتحسين كفاءة الخدمات

  • 12/12/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أبدى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، تفاؤله بالنظرة الإيجابية لتوقعات النمو الاقتصادي لدبي، مشدداً سموه على ضرورة مضاعفة وتيرة العمل، لترجمة رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بجعل دبي محوراً رئيساً في الاقتصاد العالمي. ووجّه سمو ولي عهد دبي، خلال زيارة لسموه لاقتصادية دبي، أمس، بتسهيل مزاولة الأعمال، وتحسين كفاءة الخدمات، والتركيز على تشجيع وتحفيز رواد الأعمال الإماراتيين والمقيمين، وتذليل المعوقات والإجراءات أمام رواد الأعمال. مضاعفة العمل وتفصيلاً، أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، ضرورة مضاعفة وتيرة العمل، لترجمة رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بجعل دبي محوراً رئيساً في الاقتصاد العالمي، والحفاظ على مكانتها، بيئة جاذبة للاستثمار، وموطناً للأفراد المبدعين والمنتجين والرياديين في شتى المجالات، لتعزيز قدرة الاقتصاد على استيعاب المتغيرات المتسارعة في بيئة الاقتصاد العالمي. جاء ذلك خلال زيارة سموه، يرافقه سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي النائب الأول لرئيس المجلس التنفيذي، والأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، عبدالله البسطي، لمقر اقتصادية دبي أمس، وكان في استقبال سموه لدى وصوله، المدير العام لاقتصادية دبي، سامي القمزي. نظرة إيجابية وأبدى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، تفاؤله بالنظرة الإيجابية لتوقعات النمو الاقتصادي لدبي، إذ بينت التوقعات وفق آخر المتغيرات المحلية والدولية نمو اقتصاد الإمارة بنسبة 3.5% و3.7% لعامي 2018 و2019. في ما أظهرت توقعات النمو في قطاعات التنمية الاقتصادية تفاؤلاً ملحوظاً، إذ سينمو قطاع التشييد، إضافة إلى نمو ملحوظ في القطاع المالي والقطاع الصناعي والقطاع اللوجستي، فيما تعزز قطاعات السياحة، والتجارة، والتصنيع، والخدمات اللوجستية من نمو الإمارة في عامي 2018 و2019. تسهيل الأعمال ووجه سمو ولي عهد دبي، اقتصادية دبي، بتسهيل مزاولة الأعمال، وتحسين كفاءة الخدمات، والتركيز على تشجيع وتحفيز رواد الأعمال الإماراتيين والمقيمين، وتذليل المعوقات والإجراءات أمام رواد الأعمال، من خلال جذب الاستثمارات الجديدة، وتشجيعهم على ريادة الأعمال، لتعزيز القدرة التنافسية لدبي، وتهيئة البيئة الملائمة التي تعزز فرص نجاح ونمو وتوسع الأعمال بحلول مبتكرة تواكب تطلعات المستثمرين، بما يتناسب مع مكانة دبي، مركزاً اقتصادياً عالمياً، وبيئة حاضنة لرواد الأعمال والشركات الناشئة ووجهة جاذبة للاستثمارات الأجنبية. وقال سموه: «تشجيع المشروعات الاستثمارية وزيادة إقبال الأفراد، خصوصاً من رواد الأعمال الإماراتيين يمكّنهم من تحويل أفكارهم وابتكاراتهم إلى مشروعات تجارية ناجحة، ما يحتاج إلى تسهيل واختصار إجراءات الترخيص في نافذة واحدة، وإجراء واحد، ويوم واحد». بنية تحتية وتابع سموه: «تركز مساعينا الحكومية على توفير بنية تحتية عالمية المستوى وبيئة أعمال تنافسية، وتدفع نحو تحسين الأنظمة والسياسات المتعلقة بتسهيل الأعمال التجارية، لتمكينها من الحفاظ على مكانتها كأفضل الخيارات المتاحة للاستثمارات الأجنبية، وكمنصة لمزاولة الأعمال، وتوسيع المشروعات التجارية والاستثمارية على الصعيدين الإقليمي والعالمي». وشدّد سمو ولي عهد دبي على أهمية تجسيد وغرس مفهوم ريادة الأعمال في نفوس الشباب، وتأهيلهم ليكونوا على اطلاع بالدور الذي تلعبه ريادة الأعمال، بما يؤسس لجيل جديد من الرياديين، يكون قادراً على خوض تجربة ريادة الأعمال ومواجهة التحدي بعزيمة أكبر. وأكد سموه حرص القيادة على دعم وتشجيع ثقافة ريادة الأعمال، لتمكين الشباب من اكتشاف طاقاتهم الكامنة، واستثمارها بالشكل الأمثل، إيماناً منها بأهمية هذا القطاع كدعامة أساسية للاقتصاد من خلال توفير فرص عمل جديدة وتشجيع روح الابتكار.

مشاركة :