جدة 29 ذو القعدة 1435 هـ الموافق 24 سبتمبر 2014 م واس أكد أمين عام الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن الدكتور زياد بن حمزة أبوغرارة, أن مناسبة اليوم الوطني الرابع والثمانون، تحل لتكون وقفة تأمل لبداية انطلاق المسيرة المباركة, وما تشهده المملكة من تطور كبير في مختلف مناحي الحياة, والدور الرائد والهام الذي وجدت نفسها فيه نتيجة ثقلها السياسي والاقتصادي الذي بات حقيقة لا لبس فيها . وأشار إلى أن المملكة سخّرت هذا الثقل في الإسهام الفاعل والمؤثر في جمع كلمة الشعوب الإسلامية والعربية على الحق, ونبذ الخلاف ورأب الصدع بين الأخوة, ودعم الجهود الدولية لكل ما فيه خير للإنسانية وتعزيز للاستقرار والأمن، لافتًا إلى أن إنشاء الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن قبل (30) عاماً, جاء كأحد المبادرات الخيِّرة التي انطلقت من المملكة في إطار جهودها الدولية لتعزيز التعاون الإقليمي, وتنسيق الجهود بين الدول العربية المطلّة على البحر الأحمر وخليج عدن, في حماية البيئة البحرية والمحافظة على ما تزخر به من موارد . وأبان أن استضافة المملكة للهيئة كمقر دائم لها ، جاءت إدراكًا من قيادتها الحكيمة بدور الهيئة, وأهمية العمل المشترك للمحافظة على البيئة البحرية, الذي يتطلب تضافر وتعاون جميع دول الإقليم, فكان للملكة الدور الفاعل في تذليل جميع العقبات في مراحل إنشاء الهيئة, ومساندتها ودعمها بعد إنشاءها . // انتهى // 16:39 ت م NNNN تغريد