ثمّن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عضو الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة الشيخ د.عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، دور الجائزة في ربط الشباب بسنَّة النَّبي صلى الله عليه وسلم وأحاديثه الشريفة وتحصين العقول وحمايتهم من الغلو والتطرّف. وقال: "إن جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، ومسابقةَ الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- لحفظ الحديث النَّبوي الشريف جوهرتان سنيَّتان، في عِقد جوائزهما السَّمية، وكلاهما مشروعُ خَيْرٍ، وشَمْسُ هدايةٍ تنير طريق السالكين، مبينا أن ربطَ الشباب بسنَّة النَّبي عليه الصلاة والسلام وأحاديثه الشريفة يسهِم بإذن الله تعالى في معالجة الغلو, وهداية الشباب إلى المنهج الأقوم، وهو أسمى ما ينشده القائمون على المسابقة المباركة، أن تكون درعاً واقياً، وحِصناً منيعاً باقياً، لدرء الفهوم البالية، ومَحْق الفتن الغالية، التي تتسلَّل لِواذاً للأوطان الآمِنة. وأشاد الشيخ السديس بإسهامات جائزة نايف العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة, ومسابقة الأمير نايف لحفظ الحديث النبوي في خدمة السنَّة النَّبوية وعلومها, وأهدافها النَّبيلة ورسالتها السَّامية ورؤيتها العالمية, فضلاً عن الهدف الأسمى وهو الثواب الجزيل والأجر العظيم لصاحب الجائزة تغمَّده الله بواسع رحمته ويُعظم أجره ويُعلي منزلته ويرفع درجته في عليين, وأن يوفق أبناءه الكرام البررة لمواصلة مسيرة والدهم -رحمه الله- في جدارةٍ واقتدارٍ وهمَّة متوقِّدة لرعاية وحفظ هذه الديار. وأعرب عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنَّة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، ولأصحاب السمو الملكي أنجال وأحفاد راعي الجائزة بهذه المناسبة, سائلاً المولى عز جل وعلا أن يوفق الجميع للإسهام مع أصحاب السمو والمعالي والفضيلة أعضاء الهيئة العليا في خدمة السنَّة النبوية وعلومها.